أمن وإستراتيجيةفي الواجهة

الصراعات تقود العالم الى حرب عالمية ثالثة!!

 
عماد وديع
هناك قضايا وصراعات ساخنة تدورالآن على الساحة الدولية بين الدول الكبرى والعظمي وان لم تجد لها مخرج بطريقة سلمية قد يحدث ما لا يحمد عقباه فى مناطق متوهجة من هذا العالم
نجد ان السويد وقد حسمت انضمامها للناتو والآتفاق على الدفاع المشترك بينهم وفنلندا تلحق بها فى هذه الإتفاقية متجاهلين تحذيرات روسيا من رد صارم على هذه الإتفاقيات العسكرية للدول المجاورة لموسكو
وهو ما يعني إندلاع حرب عالمية ثالثة فهل يحدث ما تخشاه روسيا والعالم من مواجهة عسكرية شاملة خاصة مع تصريح رئيس الحكومة البريطانية خلال مؤتمر صحفي بالسويد يصرح فيه اذا تعرضت السويد لهجوم روسي سوف تقدم بلاده العون والمساعدة والدعم الأمنى الكافيء لها
وعلى الجانب الآخر حذرت المتحدثة بأسم الحكومة الصينية الإدارة الآمريكية من التصريحات الأمريكية التى تخرج عن مبدأ صين واحدة ولا تشمل جزيرة تايوان تابعة لها قائلا لا تلعبوا بالنار لآنها سوف تحرقكم
وفى القارة الكورية بعدما أدى الرئيس الجنوبي يون سوك يول اليمين الدستورية ليصبح رئيسا لكوريا الجنوبية دعى كوريا الشمالية الى نزع سلاحها النووى معتبر سلاح بيونغ يانغ تهديدا للأمن العالمى
وقد وعد يول كوريا الشمالية بانه سوف يقدم لها خطة جريئة فى حال عزمها على نزع سلاحها النووى
لآنه يرى ان الحوار مع جارتها الشمالية خانع وفشل سريع متكرر كما وصف نظيره الشمالى بأنه فتى فظ متعهدا بتعليمه السلوك القويم فهل يون سوك يول مدرك لخطورة تلك التصريحات ووصف نظيرة الشمالى بتلك الصفات العدائية !! كما وصف الوضع قى الجزيرة الكورية بالصعب مع مخاوف من إجراءات كوريا الشمالية لتجارب نووية فى الوقت التى تشير فيه تقديرات امريكية ان كوريا الشمالية تعد موقع بونجى رى للتجارب النووية في هذا الشهر
وفى القارة الآمريكية هاجمت وسائل الإعلام الآمريكية بايدن لآنه يقود بلاده للتورط اكثر فى الصراع الدائر بين موسكو واوكرانيا بألرغم من سعي الآدارة الآمريكية الى تجنب المواجهة امام موسكو ومع هذا قد وافق مجلس النواب الآمريكى بألآغلبية على منح مساعدات لآوكرانيا تقدر بقيمة 40 مليار دولار وبذالك يقف العالم قلق ومتاهب على ما سوف تسفر عنه هذه الآحداث الساخنة فى اماكن متعددة من هذا العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى