الصحراء الغربية: الدبلوماسية الإسبانية وسياسة الهروب إلى الأمام
زكرياء حبيبي
في خضم الطريق المسدود، يبدو أن الدبلوماسية الإسبانية، بقيادة الحكومة الاشتراكية، تمسك العصا من الوسط بشأن المسألة الصحراوية. وهي استراتيجية تسيء إلى صورة المحتل التاريخي للأراضي الصحراوية، وتعزله ليس فقط في منطقته، بل على الساحة الدولية، هذه هي بكل بساطة سياسة الهروب إلى الأمام، سياسة النعامة.
وهكذا، نشر الصحفي الإسباني، الخبير في القضايا المغاربية، إغناسيو سيمبريرو، منشورا جديدا على حسابه X، تويتر سابقا، وراح يكشف عن رد فعل الحكومة الإسبانية بقيادة الاشتراكي بيدرو سانشيز، على سؤال طرحه نائب إسباني.
واعتبر سيمبريرو أن رد الحكومة لم يكن سوى إجابة مراوغة وبدون حجة مقنعة، باستنادها والعودة إلى التصريح الأخير لبيدرو سانشيز، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر الماضي، والذي دعا فيه إلى احترام القانون الدولي، بينما رفض قول لا لخطة الحكم الذاتي المغربية.