الحدث الجزائري

الرد على مذيع الجزيرة فيصل القاسم من جزائري

محمد مرابط

لم نكن ننوري الرد على المدعو فيصل القاسم ، ليس لشيء سوى لأننا نعرف أن أمثال القاسم، يعمدون لمثل هذه التصرفات الطائشة من أجل ركوب ما يسمى ” الترند ” لكن الامانة تقتضي التوضيح، لمذيع الجزيرة الذي يعرف الجميع مستواه، وطريقته القائمة على ممارسة التهريج .

اريد أن اقول لـ المذيع الذي ييتقمص دور المعارض الوطني، إن من ينتقد دولة وطنية، ستبقى دولة وطنية إلى قيام الساعة، يفترض فيه أن يكون أكثر وطنية، لكن للاسف فإن افعالك و أفعال معارضين من سورية، في سنوات ماضية تتعدى خيانة الوطن إلى الإجرام بحق شعب، اريد تذكير فيصلب القاسم أن الإرهابين في الجزائر في العشرية السوداء، كانوا أكثر وطنية منك ومن أمثالك، إرهابيو الجزائر، لم يستدعوا المرتزقة من عشرات الدول، لتخريب وطنهم، و لم يساهموا في سبي نساء و فتيات وطنهم تحت شعار المعارضة، و لم يخربو وطنهم تحت شعار اسقاط النظام ، إرهابيو الجزائر لم يعالجو في مستشفيات الصهاينة، و لم يعملوا لصالح كل مخابرات دول العالم، و لم يتقاضو مرتبات شهرية من دول غربية و شرقية، اريد أن اقول إن الإرهابيين الذين مارسوا التقتيل في تسعينات القرن الماضي، وتفننوا في ممارسة الجريمة ، هم مجرد تلاميذ صغار لأمثالك من ادعياء المعارضةيا فيصل القاسم .

عجزك أو تعمدك عدم التفريق بين المعارضة وخيانة الوطن، جعلني اشك في قواك العقلية أثناء كتابة التعليق المسيء للجزائر وشعبها، فما كتب جعلني اشك في قدرة التمييز بين الاحداث و ربطها بالنسبة لشخص وضعت فيه قناة الجزيرة ثقتها و خولته مسؤولية مقابلة جمهورها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى