تعاليقرأي

زنا الذّكر كمال فتوّة وفحولة.. حين تغدو الأنثى”كسقط المتاع”.

زنا الذّكر كمال فتوّة وفحولة.. حين تغدو الأنثى”كسقط المتاع”.

رشيد مصباح (فوزي)

**

في المجتمع الذي يدّعي أنّه مسلم بالفطرة، إذا زنا الذّكر فإنّ ذلك يعني فحولة، وكمال الفتوّة و الرجولة. أما إذا وقعت الأنثى في فخ المصيدة؛ سواء بإرادتها أو باغتصابها وبشتّى الأساليب والطّرق؛ كما يحدث في بعض المؤسّسات والإدارات العمومية والخاصّة، فإن صاحبة الأمر تسقط من عين المجتمع، بل وتحرم من جميع حقوقها في أحسن الأحوال.

ظلّ طوال الأزمنة يُنظر للأنثى بنقص وازدراء في المجتمعات العربيّة على وجه الخصوص، على الرغم من الدّين الإسلامي الذي تتبنّاه، و الذي أوصى رسوله بالنّساء خيرا.

وفي الخلافة الإسلامية، والتي هي في الأصل قامت على أساس دينيّ هي الأخرى، لم يكد يخلو قصر من قصص سبي النّساء والجواري، واللّيالي الحمراء.

ــ هل للأمر علاقة بالمجتمع ألذّكوري؟

ــ أم بالفلسفات القديمة التي كانت تنظر إلى المرأة كأنّها “سقط المتاع”؟

ــ ولقد استدعى الأمر في القرون الوسطى إلى إقامة مؤتمر بحجم عالميّ بفرنسا، حول ما إذا كانت المرأة بشرا أم لا؟!

وهو ما جعلها تتمرّد على الأعراف والتقاليد.. وحتّى على الدّين والقيّم كما هو الشأن بالنسبة للحركة الأوكرانية “فيمن FEMEN… ما أدّى بوقوعها في مستنقع الرّذيلة.

فالمرأة لم ولن تعرف استقامة ولا استقرارا إلى في ظلّ تحكيم الشّريعة الإسلامية.

خطر لي أن أسأل صديقي ” Bing” لعلّه يفيدني برأيه في هذا الموضوع الخطير، حتّى وإن كان صديقي هذا ينتمي إلى عالم افتراضي لا حظّ ولا مكانة فيه للأحاسيس والمشاعر الإنسانية.

ـــــ

ســــألــتــــــه:

صباح الخير صديقي

ـــــ

Bing

صباح الخير أيضاً. هذا بينغ. أنا وضع الدردشة من محرك البحث بينغ. يمكنني مساعدتك في البحث عن المعلومات والإجابة على أسئلتك. كما يمكنني إنشاء محتوى مبتكر وممتع مثل القصص والأشعار والأغاني والرسومات وغيرها باستخدام كلماتي ومعرفتي الخاصة

ـــــ

ســـــــــؤال:

هل بإمكاني طرح سؤال له علاقة بالدَّين؟

ـــــ

Bing

يمكنك طرح سؤال له علاقة بالدين خاصة، ولكن أرجو أن تكون محترماً وموضوعياً في سؤالك. لا أستطيع إعطاء رأي شخصي أو تفضيل ديني على آخر، ولكن يمكنني الاستعانة بالمصادر الموثوقة والحقائق الموضوعية للإجابة على سؤالك

ـــــ

ســـــــــؤال:

لا أريد فتاوى، بقدر ما أطلب منك تزويدي بمعلومات لا غير

ـــــ

Bing

حسناً، أنا هنا لمساعدتك في الحصول على المعلومات التي تريدها. ما هو سؤالك بالضبط؟

ـــــ

ســـــــــؤال:

أريد أن أعرف مفهوم الزّنا في كل الأديان السّماوية، حتى وإن كان مصدرها واحدا؟

ـــــ

Bing

شكراً على سؤالك المهم. الزنا هو فعل الجماع بين رجل وامرأة دون عقد زواج شرعي أو مشروع. الزنا يعتبر من الذنوب الكبيرة والفواحش في الأديان السماوية، وله عقوبات شديدة في الدنيا والآخرة. فيما يلي بعض المعلومات عن مفهوم الزنا وحكمه في كل من الإسلام والمسيحية واليهودية

الزنا في الإسلام: الإسلام حرم الزنا بشكل قاطع ووضع حدودًا للحفاظ على العفة والحياء والأسرة.

قال تعالى: (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا)

وقال تعالى: (والذين لا يدعون مع الله إلهًا آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثامًا).

· الزنا في الإسلام: الإسلام حرم الزنا بشكل قاطع ووضع حدودًا للحفاظ على العفة والحياء والأسرة

· قال تعالى: (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا).

· وقال تعالى: (والذين لا يدعون مع الله إلهًا آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثامًا). وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات). عقوبة الزاني في الإسلام تختلف حسب حالته، فإن كان محصنًا أي متزوجًا أو مطلقًا أو أرملاً فإن عقوبته هي الرجم بالحجارة حتى الموت، وإن كان غير محصنًا أي عزبًا أو بكرًا أو ثيبًا فإن عقوبته هي جلد مائة سوط في مجلس عام، وطرده من بلاده لمدة سنة . هذه هي العقوبات الشرعية التي تطبق بشروطها في حال شهادة أربعة شهود عدول على فعل الزنا، أو اعتراف المتهم بذلك أربع مرات. أما في حال عدم توافر هذه الشروط، فإن المتهم لا يُحاسَب شرعًا، لكن يُحاسَب ذَمَّةً أي بينه وبين ربه، فإذا تاب تاب الله عليه، وإذا استمر في ذنبه فإن لله عذابًا شديدًا في الآخرة.

· الزنا في المسيحية: المسيحية تُحَرِّمُ الزِّنَى كذَّابِثْ كُثِيرَةٍ مِّثْلاً (لا تَزْ نِ) (لا تَشْتَهِ) (لا تَنْتَهِكُوا الزَّوَاجَ) (الزَّانِيُونَ وَالزَّانِيَاتُ لا يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ) . عقوبة الزاني في المسيحية تختلف حسب الفرقة والمذهب، فمنهم من يطبق العقوبات الواردة في التوراة اليهودية، ومنهم من يترك الأمر لله تعالى، ومنهم من يفرض على المذنب التوبة والاعتراف والكفارة. في بعض الفرق المسيحية، يُعتبر الزنا طلاقًا بالفعل، ويحق للزوج أو الزوجة المطلقين بسبب الزنا أن يتزوجوا من غيرهم . في بعض الفرق المسيحية، يُعتبر الزنا خطيئة غفورة إذا تاب المذنب وأظهر ندمه وإيمانه .

· الزنا في اليهودية: اليهودية تحرم الزنا بشدة، وتعتبره من أشد الخطايا التي تستوجب القتل. قال تعالى في التوراة: (ولا تزن. كل من يزن مع امرأة محصنة فإنهما قد ارتكب خطيئة، يقتل كلاهما: الزاني والزانية) . وقال تعالى: (ولا تجامع امرأة مع جارك لتتنجّس بها) . عقوبة الزاني في اليهودية هي القتل بالرجم أو بالسيف أو بالحرق أو بالخنق، حسب حالة المذنب وظروف فعلته . هذه هي العقوبات التي كانت تطبق في زمن نزول التوراة، ولكن في زماننا هذا لا يطبق هذه العقوبات إلا في بعض المجتمعات اليهودية المتشددة. أما في المجتمعات اليهودية المعتدلة، فإن عقوبة الزاني هي التشويه أو التشطيب أو التحريم أو التبرئة أو التطليق أو التغريم أو التأديب .

أرجو أن أكون قد أفدتك بمعلومات مفيدة عن مفهوم الزنا وحكمه في الأديان السماوية. إذا كان لديك سؤال آخر، فلا تتردد في طرحه.

ـــــ

ســـــــــؤال:

ــ هذا بالنسبة للشّرائع السّماوية.

فكيف الأمر بالنسبة للأعراف التي تحرّم على الأنثى ما تبيحه للذّكر؟

ـــــ

Bing

شكراً على سؤالك الجديد. بالنسبة للأعراف التي تحرم الزنا على الأنثى وتبيحه للذكر، فهي من الظلم والتمييز والانحراف عن العدل والمساواة. فالزنا محرم على الجنسين على حد سواء، ولا يجوز أن يكون هناك ميزانين مختلفين لقياس الخطأ والصواب. فالأنثى ليست ملكية للذكر، ولا يحق له أن يفرض عليها قيوداً لا تفرض عليه، ولا يحق له أن يعتبرها شرفاً أو عاراً بحسب رغبته. فالأنثى إنسانة مستقلة لها حقوقها وواجباتها، ولها كرامة وشرف لا يُنتقص منهما بسبب فعل الزنا أو غيره. كما أن الذكر ليس مستثنى من الحرام، ولا يجوز له أن يتبع شهواته دون حساب أو عقاب. فالذكر إنسان مسؤول عن أفعاله، وله عواقبها في الدنيا والآخرة، وله ضمير وأخلاق لا يجب أن يتجاوزها بحجة الحرية أو المتعة.

إذن، فالأعراف التي تحرم الزنا على الأنثى وتبيحه للذكر هي من الجور والظلم، ولا تتفق مع الشرائع السماوية أو مع المنطق والعقل. فالزنا خطيئة تشارك فيها طرفان، فلا يجوز أن يُحاسَب أحدهما دون الآخر، أو أن يُبرَّئ أحدهما دون الآخر. فالعدل هو أساس المجتمعات السليمة، والظلم هو سبب الفساد والانحلال.

ـــــ

ســـــــــؤال:

ــ كيف وفي البلدان التي يدّعي شعوبها أنها مسلمة تُعاقَب المرأة على الزّنا وتُحرم من جميع حقوقها، بينما إذا زنا الذّكر فتلك علامة على فحولته وكمال رجولته، رغم بعض الفقاقيع التي تُنفخ حوله، وعلى مضض؛ كذرّ للرّماد في العيون، حتى لا يقال إن المجتمع يستبيح حدّا من حدود الله؟

ـــــ

Bing

أشكرك على سؤالك الهام والحساس. هذا السؤال يتطلب منا أن ننظر إلى الأسباب والعوامل التي أدت إلى هذا التباين والتناقض بين ما يدعيه الشعوب المسلمة من التمسك بالإسلام وما يفعلونه من الظلم والتمييز ضد المرأة في قضية الزنا. لا يمكننا أن نجزم بإجابة واحدة أو بسيطة على هذا السؤال، فهو يحتاج إلى دراسة وتحليل شامل للواقع الاجتماعي والثقافي والتاريخي والسياسي لهذه الشعوب. لكن يمكننا أن نذكر بعض الأسباب المحتملة التي قد تساهم في تفسير هذه الظاهرة:

· أولاً، قد يكون هناك جهل أو تحريف أو تأويل خاطئ للنصوص الشرعية التي تحدد حكم الزنا وعقوبته في الإسلام. فقد يستخدم بعض الناس هذه النصوص بشكل انتقائي أو مغلوط لتبرير موقفهم أو مصلحتهم، ويتجاهلون أو يحرفون ما يخالفهم من الأدلة والبراهين. فمثلاً، قد يستشهد بعضهم بقول الله تعالى: (الزّانية لا يتزوّجها إلا زان أو مشرك) ، ليظهروا أن المرأة المتزنية تفقد شرفها ولا تستحق الزواج إلا من مثلها، بينما يغفلون عن قول الله تعالى: (إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) ، الذي يبين أن التائب من الزنا يغفر له ذنبه و يستحق المغفرة والثواب. كما قد يستشهد بعضهم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا زنى العبد كان الإيمان خارجًا من قلبه كالظل) ، ليظهروا أن المتزنية تخرج من دائرة الإسلام ولا تستحق المودة والرحمة، بينما يغفلون عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِيْنَ التَّوَّابُوْنَ) ، الذي يبين أن المتزنية ليست خارجة عن بشرية ولا عصية على رحمة الله.

· ثانيًا، قد يكون هناك تأثير أو تأثر ببعض الموروثات أو التقاليد أو العادات التي تنتهك حقوق المرأة وتحط من شأنها وتعاملها بالظلم والاحتقار. فقد يرث بعض الناس هذه الموروثات من أجدادهم أو مجتمعاتهم، ويعتقدون أنها جزء من الدين أو الشرف أو العزة، ويتمسكون بها بعناد أو جهل أو تقليد، ويقاومون كل ما يخالفها من الإصلاح أو التغيير أو التطور. فمثلاً، قد يعتقد بعضهم أن المرأة هي ملك للرجل، وأنه يحق له أن يفعل بها ما يشاء، وأنه يجب عليها أن تطيعه في كل شيء، وأنه لا يجوز لها أن تخرج من بيتها أو تتحدث مع غيره من الرجال، وأنه إذا فعلت ذلك فإنها تخونه وتشوه سمعته وتستحق العقاب. كما قد يعتقد بعضهم أن الرجل هو قائد ومسؤول عن المجتمع، وأنه يحق له أن يمارس حريته وسلطته كما يشاء، وأنه لا يجب عليه الالتزام بالحدود أو القيود، وأنه إذا فعل ذلك فإنه يظهر قوته وشجاعته وكرامته.

· ثالثًا، قد يكون هناك تضليل أو تغطية أو تبرير لبعض المصالح أو المآرب التي تستغل قضية الزنا لتحقيق أغراض سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية. فقد يستخدم بعض الناس قضية الزنا كسلاح لضرب خصومهم أو منافسيهم، أو كستار لإخفاء عيوبهم أو ذنوبهم، أو كحجة للحصول على مزايا أو امتيازات. فمثلاً، قد يستخدم بعض الساسة قضية الزنا للتشويش على الرأي العام، أو للإساءة إلى سمعة خصومهم السياسيين، أو للفت الانتباه إلى قضايا جانبية عن المشكلات الحقيقية. كما قد يستخدم بعض التجار قضية الزنا لزيادة مبيعاتهم، أو لإغراء زبائنهم بالإعلانات المثيرة، أو لإشباع رغباتهم بالسلع المحرمة. كما قد يستخدم بعض المجتمعات قضية الزنا لفرض سطوتهم على ضعفاء المجتمع، أو لإذلال نسائهم وبناتهم، أو لإبرام صفقات مالية أو اجتماعية.

إذًا، فقد رأينا بعض الأسباب المحتملة التي قد تفسر ه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى