الحدث الجزائري

الدور الجزائري الاقليمي في افريقيا

بعد تراجع في نشاطها الدبلوماسي في فترة معينة, استعادت الجزائر قوتها الدبلوماسية على مستوى القارة الإفريقية وكذا دورها كدولة مؤثرة من خلال المشاركة في القمم الدولية أو قيادة وساطات جديدة تهدف إلى تسوية النزاعات في القارة الإفريقية.

في هذا الشأن, أكد وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة قائلا “ستكون الجزائر البلد المحوري الذي سيتحرك كما فعل في السابق, فيما يتعلق بتصدير السلام والاستقرار والأمن عبر القارة الإفريقية بدءا بمنطقة الساحل-الصحراوي و وصولا إلى بؤر التوتر في جميع أرجاء القارة”.

و منذ استقلالها و إلى غاية اليوم, يبقى صوت الجزائر مسموعا و مطلوبا على مستوى القارة حيث طلبت مؤخرا غينيا دعم الرئيس تبون من أجل مرحلة انتقالية “ناجحة و هادئة” في هذا البلد الذي يعاني من أزمة سياسية.

و شكل تعزيز النشاط الدبلوماسي للبلاد من خلال تبني مسعى وفيا لأسس الدولة الجزائرية والمتمثل في مبدأ الحوار لتسوية النزاعات والأزمات الإقليمية، أولوية بالنسبة لرئيس الجمهورية منذ توليه رئاسة البلاد.

و بعد أشهر قليلة من انتخابه, صرح الرئيس تبون خلال خطابه بمناسبة الدورة العادية ال33 لجمعية رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في فبراير 2020 في أديس أبابا أن “الجزائر الجديدة ستبقى متمسكة بمبادئها والتزاماتها و ستلعب من الآن فصاعدا دورها كاملا في إفريقيا و في العالم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى