الخلايا الجوارية التابعة لوزارة التضامن الجزائرية

نوهت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة, كوثر كريكو, ببومرداس, في تصريح عقب وقوفها على سير العمليات التضامنية و البرنامج التضامني الخاص بشهر رمضان بالولاية, بالعمل التحسيسي و الإعلامي الجواري الذي تقوم به الخلايا الجوارية التابعة لقطاع التضامن بشكل دوري على مدار السنة, داعية أعضاء هذه الخلايا, خاصة منهم الأطباء و الأخصائيين النفسانيين و الإجتماعيين, إلى اعتماد أساليب “فعالة” توصل الرسالة المرجوة إلى العائلات و ربات البيوت, بالخصوص, فيما يخص التوعية و الحملات التحسيسية.
وشددت في هذا الصدد على ضرورة التنسيق في إطار “تكاملي و تضامني” بين هذه الخلايا و القطاعات و الهيئات العمومية الأخرى المعنية و جمعيات المجتمع المدني و المرافقة, من أجل تحقيق الأهداف التوعوية و تأطير الحملات.
وترى الوزيرة أن الخلايا الجوارية التي تتكفل بالحملات التحسيسية أضحت هي “الأقرب إلى المواطنين بحكم عملها الإنساني و المهني و من حيث التحقيقات الإجتماعية الجوارية في شتي قضايا المجتمع التي تقوم بها”, مضيفة أن القطاع “يعول عليها لاستهداف و فهم احتياجات المواطنين”.