أخبارالحدث الجزائريالصحافة الجديدة

“ساحل أنتيليجنس”.. والحقد الدفين على الجزائر

“ساحل أنتيليجنس”.. والحقد الدفين على الجزائر

زكرياء حبيبي

ليس من المستغرب أن يهاجم الموقع الإعلامي الصهيوفرنسي-مغربي، “ساحل أنتيليجنس”، الجزائر، في محاولة جديدة قديمة لضرب سمعة مؤسساتها وشخصياتها الوطنية. وراح هذا الموقع الإعلامي المعادي لبلد الشهداء، ولكل ما هو جزائري، في مقال له، منشور بتاريخ 30 أكتوبر، يقول أن الجزائر تعيش أزمة اقتصادية خطيرة، دون تقديم أي أرقام أو دلائل وحجج…، علما أنه حتى تقارير مؤسسات “بريتون وودز” المالية الدولية أكدت العكس، بالنسبة لدولة لا تزال من الدول القليلة في العالم التي لا تعاني من ديون خارجية، حيث بلغ احتياطي النقد الأجنبي ما يقارب 85 مليار دولار في نهاية أغسطس 2023. مقابل 60.9 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2022، وهو الناتج المحلي الإجمالي الذي ارتفع إلى 233 مليار دولار في نهاية عام 2022، حسب صندوق النقد الدولي.

هذا الموقع الإعلامي الدعائي البغيض، يعمل منذ عدة سنوات في الترويج لتفكك الجزائر، ويقود باستمرار حملة كراهية وتضليل ضد المؤسسات الجمهورية في البلاد، وعلى رأسها الرئاسة الجزائرية، ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي، المدعومتين من قبل غالبية الجزائريين الذين هزموا الإرهاب الهمجي العابر للحدود الوطنية والذين أحبطوا جميع المخططات الرامية إلى زعزعة استقرار الجزائر أو تفكيكها كما يحلم بذلك أعداء الجزائر.

وليس من قبيل الصدفة أن يروج موقع “ساحل أنتيليجنس” وبقوة، في الدعاية، للمنظمات الإرهابية كحركة “الماك” لصاحبها فرحات مهني وحركة “رشاد”، التي يرعاها كل من الإرهابي العربي زيتوت، ومراد دهينة، وتلك المنظمة الإرهابية التي أسسها المخزن ومُشغله الصهيوني المسماة حركة الجنوب الجزائري.

جدير بالذكر، أن موقع “ساحل أنتيليجنس” تأسس عام 2001 على يد المُقدم السابق في الجيش الصهيوني “صامويل بن شيمون”، وهو محلل سابق في الجيش الصهيوني، والذي يقوم اليوم بإبادة الشعب الفلسطيني الشقيق.

وبالإضافة إلى صامويل بن شيمون، لا بد من ذكر رئيس تحرير هذا الموقع الإعلامي الحاقد والمُتآمر…، وهو “فريديريك باولتون”، المعروف بكراهيته وعدائه للجزائر والذي سبق له أن عمل في البنك الدولي من 1994 إلى 1996. وفي مجموعة النفط السعودية أرامكو من عام 1997 إلى عام 2003 قبل الانضمام إلى شركة GIC Conseil في عام 2007.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى