ثقافة

الحديقة

الحديقة


للشاعرة ناكيتا جل
ترجمة محمد عبد الكريم يوسف


لا أعلم متى بدأ التعافي ،
يبدو مثل مانترا متعددة الوجوه
لا أعلم متى رفضت البذور
أن يكون لها جذور.


ربما حدث ذلك عندما
بدأ الناس يسألونني كيف كنت ؟
كانوا يقصدون:
“ألم تتجاوزي ذلك ؟ لقد مرّت سنون.”


كأن الشفاء حمّى تقاس
بموازين الآخرين.
كأن حدود الزمن تقاس
بحجم الألم والدموع.


قرأت في يوم من الأيام
أن العمل في الحدائق نوع من الصبر،
وبالصبر نتعلم كيف تنمو الأشياء.
أذري تربة عقلي مرّة ثانية ،
أبحث عن أرض أكثر لطفا وخصوبة
ومكان أفضل لشفاء الزهور،
حيث أتعلم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى