الحاكم المزيف …

الجولاني… الحاكم المزيف الذي يريدك أن تصدق الكذبة!
الجولاني في الإعلام:
يجلس أمام الكاميرات، محاطًا بـ”التكتوكَرَز” والإعلاميين، ليبيع الأوهام للناس:
“الثورة انتهت، ونحن نبني دولة مؤسسات!”
“جواز السفر السوري سيصبح رقم 1 عالميًا!”
“عقلية الثأر أصبحت من الماضي، ونحن نُرسّخ السلام!”
كل هذا الكلام المنمق موجه لجمهور خارجي، محاولة منه لتلميع صورته القذرة أمام الغرب والعرب.
الجولاني على الأرض:
لكن الواقع شيء آخر تمامًا، وجرائمه لا تُحصى:
قتل وترهيب الناس في الشوارع، دون محاكمات أو رحمة.
تجويع ممنهج ضد الأقليات، وحرمانهم من لقمة عيشهم.
تحويل الآلاف من شباب سوريا إلى أرقام في معتقلات مظلمة، حيث لا يعرف أهاليهم إذا كانوا أحياء أم أموات.
سرقة أراضي ومنازل المدنيين بحجج كاذبة.
قمع حرية الرأي إلى حدّ سجن من يعلق على الفيسبوك.
الإعلام كسلاح قذر:
الجولاني لا يسمح لأحد برواية الحقيقة. كل من يحاول كشف جرائمه يُعتقل أو يُلاحَق. يريدك أن ترى فقط “روايته المزيّفة” عن سوريا: “دولة السلام والتنمية”، بينما يحول الأرض إلى نسخة من تورا بورا وأفغانستان.
💡 رسالتنا:
إلى الغرب: لا تصدقوا هذا الوجه المزيف. هذا ليس “زعيم دولة”، بل قاتل ومجرم حرب. تاريخه الأسود لن يُمحى بابتسامة أمام الكاميرات أو كلمات منمقة.
إلى السوريين: لا تنخدعوا بالكلام الجميل. الأفعال على الأرض تقول كل شيء. إذا أردنا سوريا حرة، فلا مكان لمجرم مثل الجولاني على رأسها.
كذبة الجولاني:
يريد أن يظهر كـ”رجل الدولة”، لكنه في الحقيقة مجرد نسخة جديدة من الطغاة الذين أسقطناهم. إذا كان فعلاً يؤمن بما يقول، فليرفع قبضته عن الشباب المعتقلين، ولينهي سياسات القمع والترهيب.