الجبهة الديمقراطية: وقفة وفاء في ذكرى رحيل القائد ابو عدنان قيس واستشهاد مخيم

تل الزعتر

خالدات حسين: الوحدة والشراكة والمقاومة المشتركة ضمانة الانتصار واستعادة

مشروعنا الوطني

عطاالله حمود: الشهداء هم من صنعوا مجد امتنا وندعو الى وحدة فلسطينية لمواجهة

العدوان*

عمر الزين: قضية فلسطين قضية مركزية لكل العرب وتستحق ان يوفر لها كل اشكال

الدعم

لمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الفلسطيني (ابو عدنان قيس) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية
لتحرير فلسطين وذكرى استشهاد مخيم تل الزعتر، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان “وقفة وفاء
في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في بيروت، بحضور نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب
السياسي للجبهة علي فيصل وعدد من اعضاء المجلس الوطني وممثلي الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية
ولجان وهيئات واتحادات شعبية ومؤسسات وشخصيات لبنانية وفلسطينية وعائلة القائد ابو عدنان وابناء مخيم تل
الزعتر، اضافة الى عدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان وبيروت
وحشد من ابناء مخيمات بيروت.
تحدث بداية صديق القائد ابو عدنان والرئيس الاسبق لاتحاد المحامين العرب عمر الزين فقال: ان القائد ابو عدنان
حمل لواء الحق والدفاع عن المظلومين واللاجئين ورسم للمقاومة مسارها النضالي في فلسطين والمنطقة العربية..
معتبرا ان قضية فلسطين قضية مركزية لكل العرب وتستحق ان يوفر لها كل اشكال الدعم والمساندة.. وموجها
التحية لجميع الشهداء وما آمنوا به من وحدة وطنية ووحدة سلاح ووحدة ساحات سيكتب لها الانتصار..
كما تحدث نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الحاج عطاالله حمود الذي اعتبر ان القائد الكبير ابو عدنان
اسس لبناء الثورة الفلسطينية وقدم الى جانب رفاق واخوة له التضحيات التي جعلت القضية الفلسطينية حاضرة
وقوية تتقدم كل الالويات.. مؤكدا بأن الشهداء هم الذين صنعوا مجد امتنا وهم الذين حافظوا على كرامتنا وبفضل
دمائهم سيأتي النصر الاكيد. داعيا الى وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني..
وتحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيقة خالدات حسين التي توجهت بالتحية الى ذكرى القائد
الكبير ابو عدنان قيس الذي عرفته المخيمات مناضلا وقائدا مدافعا عنها، وغادرنا بعد رحلة حافلة بالنضال
والمقاومة، تاركا كنزاً من المبادىء الوطنية والقيم النبيلة التي ما زلنا نحمل ارثها حتى اليوم.. متوجهة بالتحية ايضا
الى شهداء وجرحى ملحمة الصمود الخالدة الذين صنعوا اسطورة الصمود في مخيم تل الزعتر وجسر الباشا وبرج
حمود والنبعة..
وقالت حسين أن المشروع الامريكي الاسرائيلي هو عدواني في كل تفاصيله، كما عبر عن ذلك اعلان القدس الذي
لم يعترف لا بشعب ولا بحقوق فلسطينية، وبالتالي فلا فائدة من توسل ضغط امريكي او دولي على العدو الذي،
اكدت التجربة انه لا يستجيب لحقوق شعبنا الا تحت الضغط الشعبي والسياسي وتحت ضغط المقاومة التي يجب ان
تبقى حاضرة لمواجهة مخططات الاحتلال ومشاريعه.
ودعت الرفيقة خالدات حسين الى اعادة الاعتبار لحركة التحرر الفلسطينية التي تناضل ضد الاحتلال والاستيطان
مع ما يمليه ذلك من التزام بقوانين حركات التحرر على مستوى الوحدة والشراكة الوطنية بين قوى الثورة والمقاومة
فهي ضمانة الانتصار على المحتل وفي استعادة مشروعنا الوطني.. وبتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي
بجميع بنودها سواء تلك المتعلقة بالعلاقة مع الاحتلال وبقطع العلاقات معه ومع اتفاق اوسلو او لجهة تمتين الجبهة
الداخلية بتشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية وتوفير الغطاء السياسي لها، مؤكدة على ضرورة التقاط الدعوات

المخلصة للحوار الوطني لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإصلاح أوضاع مؤسساتنا الوطنية عبر
الانتخابات الشاملة.
كما دعت ختاما الى وضع الازمة اللبنانية وتداعياتها على شعبنا على طاولة المتابعة اليومية لجميع الفصائل وتكثيف
التحركات الشعبية في مواجهة محاولات استهداف وكالة الغوث ومن اجل اجبار الدول المانحة والاونروا على
اعتماد خطة طوارئ اغاثية تستجيب للاحتياجات المتزايدة لشعبنا في لبنان.
وفي الختام وضع المشاركون اكاليل ورد على ضريح القائد ابو عدنان قيس وعلى النصب التذكاري لشهداء مخيم تل
الزعتر..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى