مجتمع

التغلب على العراقيل والعقبات

محمد عبد الكريم يوسف

الحياة مليئة بالعقبات والعراقيل تأتينا من كل حدب وصوب ، لكن هناك طرق عديدة للتغلب عليها .
وفي كل مرة نحاول فيها إجراء التغيير في حياتنا أو تحقيق هدف معين نسعى إليه ، فإننا نواجه المشكلات والعقبات . ويمكن إيجاز هذه العقبات بما يلي:

• ضيق الوقت.
• قلة المال.
• عدم التمكن من الوصول إلى المصادر الضرورية .
• الخوف.
• وقوف الآخرين في طريقك عقبة .
• ضعف المعرفة الضرورية والخبرات والمهارات والاعتمادية .
• قلة الخبرات .
• ضعف النظام وانعدام قوة الإرادة .

كثيرون يعتبرون العقبات نهاية الشوط . وعندما يصلون إلى نهاية الشوط يستسلمون بسرعة ويتوقفون عن الإنجاز . وهنا تبدأ الأعذار :
• هذا صعب للغاية
• لا أستطيع أن أفعل ذلك .
• عليّ أن أكون أكثر ذكاء وغنى وموهبة وجمالاً ونحافة أو أكثر شبابا .

وتكبر هذه العراقيل مع مرور الوقت وتصبح سدا منيعا أما تقدمنا في الحياة والعمل والعلاقات الاجتماعية .

لكننا وبدل رؤية العقبات والصعاب كنهايات للشرط علينا أن ننظر إليها كجدار مبني من الطوب يمكن التعامل معه وفك هذه العقبات الواحدة تلو الأخرى وفي حال اقتنعنا بالفكرة يمكن أن نبدأ بما يلي:

• إزالة أحجار الطوب الواحدة تلو الأخرى .
• تركيب سلم لتسلق الجدار .
• البحث عن طرق للالتفاف على الجدار .
• البحث عن شخص يساعدنا على تسلق الجدار .
• حفر خندق يمر تحت الجدار.

هناك طرق عديدة للتغلب على العقبات منها ما يفيد في هدم العقبات والتغلب عليها ومنها ما يفيد في القفز على العقبات ومنها ما يساعد على الالتفاف على العقبات ، والغاية النبيلة من هذه المقترحات هي إزالة الحواجز التي تقف عائقا بينك وبين الحياة السعيدة . هذه بعض الخطوات التي تساعدنا في التغلب على العقبات الكثيرة التي قد نصادفها :

تغيير طريقة التفكير :

يمكن أن نبدأ من هنا . إن كلمة ” العراقيل ” رديف مناسب لكلمة “الصعوبات” و” الحظ السيئ ” و “المصائب ” وهلم جرا من المفردات السلبية . هذا يعني أننا بالفطرة نسمي العراقيل أمورا سيئة نصادفها في حياتنا . علينا أن نبدل النظرة نحو العراقيل والصعوبات في هذه الحياة كأن ننظر إليها على أنها :

  • جزء طبيعي من حياتنا أثناء وأننا سنواجهها بكل تأكيد عند محاولتنا تحقيق أهدافنا .
  • خطوة طبيعية نحو تحقيق الهدف إذ لا يمكن أن يكون هناك تقدم من دون عراقيل .

وهناك ما هو أكثر من ذلك فالعراقيل تشكل جزءا من تطور عقولنا وحياتنا وأنماط تفكيرنا . والعراقيل في الحياة جزء من عملياتنا المهنية والفكرية والوظيفية والحياتية ولا بد أن نواجهها حتى نحصل على ما نريد . علينا أن نتوقع العقبات وأن نتقبلها كجزء من عمليات الحل لمشاكلنا .

وعندما نخطط لتحقيق أهدافنا علينا أن نضع في اعتبارنا وجود الصعوبات والعراقيل . خذ مثلا المهندس المدني في عمله . كيف يفكر ؟ وماذا يعمل عند إنشاء بناء أو مد طريق أو سكة حديد ؟ قبل أن يباشر عمله التخطيطي يمسح الأرض أولا التي يتم عليها البناء أو الإنشاء . وهذا ما يحدث معنا تماما عندما نخطط لتحقيق هدف معين فإننا من حيث لا ندري نقوم بمسح الطريق الذي سنتبعه للوصول إلى الهدف وتحقيقه . صحيح أننا لا نستخدم الورق في عملنا ولكننا نجري مسحا ذهنيا معمقا لما سنقوم به عند تنفيذ العمل . فالمهندس المدني لا ينزعج عند وجود عوائق في المكان الذي سيتم التشييد فيه وإنما يعدل المخططات والمسار ويقترح الحلول المناسبة للتعامل مع العوائق والمشكلات . لذلك يقوم المهندس المدني بالتعرف على العائق ورسم حدوده ثم دراسته ثم يبحث عن طريقه لمعالجته ويلحظ وجوده على المخطط . ونحن نتصرف بنفس الطريقة من حيث لا ندري فنجري مسحا دقيقا لما سنقوم به ونتعرف على الحالات والظروف التي قد نمر بها ونقارب المشكلات مقاربة ذهنية لنجد الحلول التي تمكنا من الصول إلى أهدافنا .

العراقيل تخدم أهدافنا :

يمكن أن ننظر للعراقيل والصعاب بعين أخرى على أنها تخدمنا في الوصول إلى أهدافنا . تساعدنا العراقيل والصعوبات كثيرا في الوصول خيارات قد نتبع إحداها . منذ سنوات قرأت محاضرة جميلة حققت أكبر نسبة من القراءة على الانترنت كانت بعنوان ” المحاضرة الأخيرة ” . أعطى المحاضرة أستاذ قدير اسمه راندي بوش في الأربعينات من عمره من جامعة كارنيج ميلون وكان الأطباء قد اكتشفوا لديه مرضا مميتا . ذكر الأستاذ راندي بوش شيئا جميلا عن العراقيل والعوائق في الحياة حين قال:هناك غاية وهدف من وجود الجدران المصنوعة من الطوب في حياتنا. ليس هدف الجدران هو منعنا من الوصول إلى أهدافنا ولكن الغاية منها هو منحنا فرصة جيدة لمعرفة ما نريد وتقييم سوء خياراتنا في بعض الأحيان . الغاية من الجدران هي منعنا من الانحدار نحو السوء والمزيد من السوء في خياراتنا وحياتنا .

عندما نرغب في الحصول على شيء ما علينا أن نصمم على تحقيقه بغض النظر عن العوائق والأشخاص الذين يعرقلون تحقيقه ؟ عندما نفقد الدافع والحافز عند ظهور بوادر العراقيل فمن المحتمل أن نتوقف عن الانجاز ونكتفي بما حصلنا عليه . وعندما ندخل في صلب المشكلة ونواجه المصاعب والعراقيل نسأل أنفسنا الأسئلة التالية :

• إلى أي مدى أحتاج هذا الأمر؟
• هل أنا مستعد للقيام بالعمل المناسب حتى أحصل على ما أريد ؟
• هل من الأفضل صرف وقتي على شيء أخر أفضل من الموضوع الذي أبحث عنه؟

وعندما نقرر أن نفعل ما نريد ، نبدأ بالبحث عن طرق الالتفاف على المشكلة فقاربها من وجهها المتعددة ونتأمل الحلول المناسبة . وأحيانا نميل إلى صرف وقتنا وأموالنا والمصادر الأخرى المتوفرة على عمل شيء آخر غير الموضوع الذي اخترناه أول الأمر .

يمكن التغلب على العراقيل بتغيير فهمنا لها :

يمكن أن نغير تفكيرنا بالعراقيل على أنها عقبات معيقة لتقدمنا . لنفترض أننا من العاطلين عن العمل وشاهدنا إعلانا يطلب متقدمين ممن يحملون شهادة في الإدارة أو الحاسوب لا نمتلكها في الأصل . هنا يمكن أن نقارب الموضوع بطريقتين : الأولى هي أن نقرر أن المطلوب هو شهادة في الإدارة وهي غير متوفرة فينا فنعزف عن التقدم إلى الوظيفة المطلوبة لعدم توفر الشروط . والثانية هي أن نناقش في عقلنا قضية شرط الشهادة في الإدارة ونقاربه إن كان مشكلة أم لا . أحيانا نحن نخلق العراقيل والمشكلات .

السؤال هو ما هي الشركات التي تطلب مرشحين يحملون شهادة في الإدارة والتي هي في نهاية المطاف ورقة تعلق على الجدار ؟ في الحقيقة ، تطلب الشركات مرشحين يحملون شهادة في اختصاص ما لأنها تبحث عن موظفين مدربين أو قابلين للتدريب ولديهم الخبرة والمعرفة التي لها علاقة بالعمل المحدد . السؤال الآخر هو ما البديل عن شهادة الإدارة المطلوبة ؟ البديل هو أن نقدم للشركات شهادات خبرة وتدريب تثبت أننا نمتلك القدرة على أداء العمل والخبرة والمعرفة التي تمكننا من انجاز المطلوب في أقصر وقت ممكن . عندئذ ستعيد الشركات النظر في التعيين لأن شهادات الخبرة في الإدارة تعادل لدى هذه الشركات شهادة الإدارة .

الإستراتيجية الثانية التي يمكن أن نستخدمها للتغلب على العراقيل والعقبات هي البحث فيما إذا كان للعقبات والعراقيل وجود أصلا . وعندما نغير فهمنا للعراقيل والعقبات والمشكلات قد تتغير المشكلة من أساسها .

البحث عن المشكلة حتى تتعلم أبعادها ومقاربتها:

قد نجد صعوبة في التغلب على العراقيل بسبب نقص المعلومات التي تساعدنا في التعرف على المشكلات وإيجاد الحلول لها . البحث والتقصي من العوامل المفيدة في إيجاد الحلول والوصول إلى المعلومات . حاليا يمكن تجميع المعلومات بسهولة ويسر أكثر من ذي قبل نظرا لوجود شبكة الانترنت التي تقدم لنا المعلومات على مدار الساعة . يفيدنا تجميع المعلومات فيما يلي:

• تساعد المعلومات في إعادة تأطير المشكلة .
• تساعد المعلومات في معالجة المشكلة من منظور آخر .
• تساعد المعلومات في معرفة ظلال المشكلة المختلفة التي لم نفهمها من قبل.

إن تجميع المعلومات مهم في زيادة المعارف والخبرات التي تمكننا من حل المشكلات ومقاربتها مقاربة علمية . وفي كثير من الحالات يساعدنا جمع المعلومات في حل المشكلات وتفكيك العراقيل مهما كانت معقدة .

العصف الذهني وحلّ المشكلات :

يمكن الحصول على المعلومات عن العراقيل من خلال جلسات العصف الذهني التي تساعد في إيجاد حلول محتملة لمشاكل محتملة .

العراقيل والعقبات هي مشكلات نواجهها في حياتنا . ويمكن تطبيق تقنيات حل المشكلات على العراقيل والعقبات بعد إضافة تقنيات العصف الذهني إلى تقنيات حل المشكلات . تفيد تمارين العصف الذهني في تنوير العقل وزيادة المدارك والأحاسيس وتقدم الكثير من المؤسسات العلمية اقتراحات لتنمية مهارات التفكير والعصف الذهني قد تساعد في حل المشكلات وتشمل هذه التمارين التقنيات التالية :

• اكتب المشكلة التي تحاول حلها على قطعة من الورق.
• رقم الورقة من /1/ وحتى / 100/ .
• حدد وقتا محددا لحل المشكلة بين/45 / دقيقة وساعة على أن لا يقاطعك أحد وأنت تفكر في المشكلة .
• خلال الزمن المحدد فكر بمئة طريقة للتغلب على العقبات التي تواجهها.
• حاول أن تدون كل ما يخطر ببالك خلال هذه الفترة .

وأثناء قيامك بالعصف الذهني لا تفكر بما يلي أبدا :

• لا تحكم على ما تدونه على الورقة ولا تنتقده
• لا تقلق بشأن قواعد اللغة أو التهجئة .
• لا تتردد إذا كانت الأفكار التي تكتبها مشتتة .

عند تنفيذ هذه الجلسة سوف نكتشف أن أول ثلاثين فكرة ندونها على الورق أمنة تماما ومعقولة ولا تقترب من حافة الجنون ولكن مع التقدم في تدوين الأفكار والاقتراحات سنجد أننا خرجنا من دائرة المعقول ومن القيود وسنكتشف أن الجواهر تستوطن قعر البحر ولا يطفو على السطح إلا القش. وسنجد تنوعا كبيرا في الأفكار التي نكتبها لتشكل خارطة ذهنية متقدمة تساعد في إيجاد الحلول الممكنة . ويمكننا في هذه الأثناء أن نقوم بما يلي :

• ضع صورة تمثل المشكلة التي تواجهها والتي يجب أن تتغلب عليها.
• حاول أن تستنبط من الصورة أي حلول ممكنة . اترك الأفكار تتدفق في ذهنك قدر المستطاع .
• ابحث عن أي حلل ممكن قد يخطر ببالك وتأكد أن بدأت في توليد الأفكار الجديدة .
• استمر في نفس الطريقة حتى تتأكد أنك توصلت إلى حلول ممكنة .

ركز على التغلب على العراقيل :

علينا أن لا نيأس من التجريب وعلينا أن نجرب أكثر من طريقة حتى ننجح. وفي حال وجدنا المعضلة التي تواجه طريقنا وتعرفنا عليها يمكن أن نبدأ باستخدام الطرق التالية للتغلب عليها :

علينا صياغة الهدف بحيث لا تصبح المشكلة قضية كبرى . فإذا كنا نتنافس في سباق ما يعتمد على الرٌّكب مثلا ، لنبحث عن سباق أخر يعتمد على السباحة مثلا . وفي كلتا الحالتين سوف نحصل على نفس نتائج التمرين والتحديات . إن إعادة صياغة الهدف قد يزيل المشكلة .

علينا أن نصغّر من حجم الأهداف . فإذا لاحظنا أن العراقيل تبدأ بعد مسافة 10 كم علينا أن نختار هدفا أصغر يمكن أن يتحقق على بعد 8 كم . وبالتدريج يمكن العودة لاختيار الأهداف الكبيرة عند توفر مصادر الفوز على مسافة 10 كم أو أكثر .

ابحث عن طريق أخر مختلف لتحقيق الهدف . ربما لا نستطيع تحقيق الهدف من هذا الطريق نظرا لوجود عقبة كبيرة فيه تمنعنا من التقدم . ومن المحتمل أننا إذا غيرنا المسار قد نحصل على هدفنا المطلوب بسرعة أكبر من الطريق الأول المغلق بالعقبات . علينا أن نجلس ثم نخطط لمقاربة المشكلة من طريق أخر قد يكون أطول أو أقصر مسافة لكنه يوصلنا للهدف .

العصف الذهني للوصول إلى حلول جديدة :

عندما نصادف المشكلات والعراقيل في طريقينا علينا أن نطلب المساعدة من المقربين فقد نحصل على العون لحمل المشكلة والتغلب عليها . وقد يكون من المفيد أن نعقد جلسة تشاور مع الأصدقاء المقربين فيما نسميه حفلة العصف الذهني الجماعي . علينا أيضا أن ننوه أن السيدة بربارا شير كان أو من قدم مصطلح ” حفلة العصف الذهني الجماعي” في كتابها “فن تحقيق الأمنيات “.
يمكن أن نطلب من الأصدقاء وأفراد العائلة وزملاء العمل الحضور إلى حفلة العصف الذهني الجماعي التي قد تتألف من 15 إلى 20 شخص وعلينا أن نتذكر ضرورة تنويع الخلفيات الثقافية للمشاركين لأن التنوع يغني ويفتح أفاقا جديدة للحلول .

يمكننا البدء بجلسة العصف الذهني الجماعية بعد تقديم أطباق الطعام ثم نقدم للحضور ورقة وقلم . ويمكن أن نسأل المشاركين واحدا تلو الأخر المساعدة في تقديم حل مناسب للمشكلة أو العراقيل التي نواجهها . وهنا أجد أنه من الضروري أن أذكر تجربتي في العصف الذهني الجماعي . في عام 2000 واجهت مشكلة تخصى أختي التي دخلت المشفى في جبلة في عملية ولادة قيصرية وبعد الولادة بنجاح بقيت المريضة في غرفة العناية لتلقي العلاج والتعافي . لكنني واجهت مشكلة في الترفع الحراري لدى المريضة . طلبت من الممرضات مراقبة الحالة وبعد التشاور مع الطبيب المعالج رأى أن نعطيها الصادات الحيوية التي تمكنها من تجاوز المشكلة . وفعلا بدأت أختي المريضة العلاج بالصادات الحيوية فتنخفض الحارة وعند التوقف عن أخذ الدواء تعود الحارة للارتفاع . أصابني القلق وشعرت بحيرة بادية على وجه الطبيب المعالج . وفي المساء قررت إجراء استشارة طبية فأحضرت عشرة أطباء باختصاصات مختلفة وقمنا بزيادة جماعية لأختي في المشفى . كانت الاقتراحات تتراوح بين الخطير المميت والعادي الذي يمكن تجاوزه إلى أن تقدم أحد أطباء الأنف والأذن والحنجرة وسألها قائلا : ” افتحي فمك .” وادخل الرجل المسطرة في فمها للكشف عن اللوز وعاد وسألها إن كانت مصابة بالزكام قبل العملية الجراحية . فأجابته بنعم . كان سبب الترفع الحراري هو عدم الشفاء الكامل من الزكام قبل العملية .
بدأ كل طبيب ينظر للمشكلة من وجهة نظره ومن زاوية اختصاصه . وإذا جمعنا أراء المجتمعين سوف نحصل على رأي شخص من مجتمع اقتصاد المعرفة في العصر القادم .

يمكن أن نبدأ جلسة العصف الذهني بأن يكتب كل شخص رأيه في المشكلة وطريقة حلها على قطعة صغيرة من الورق ثم يقدمها وتقرأ أمام الجميع . قد تستغرق هذه العملية عدة دقائق وفي أوقات الاستراحة يمكن تناول فنجان من القهوة أو فواكه ثم نستمر في جلسة العصف الذهني .
توضح السيدة شير قائلة : ” إن العزلة قاتلة للأحلام ، فإذا أردت أن تتغلب على المشكلات عليك طلب المساعدة والمساندة من الأصدقاء الذين يرغبون أن يرونك ناجحا في الحياة .”

علينا أن نأخذ رأي الخبير ( أو بيت الخبرة أو المستشار) :

وحيث أن التغيير الذي ننوي أن نقوم به هام في حياتنا لأنه يمكننا من تجاوز العقبات والعوائق الحياتية فمن الضروري أن نستعين بأهل الخبرة والاختصاص للتغلب على المشكلات وفي هذا السياق يمكن أن نستعين بالمستشارين أو ببيت الخبرة للحصول على النصيحة التي تفيدنا في تحقيق أهدافنا ويمكننا على سبيل المثال وليس الحصر أن نذكر العراقيل التالية :

• قد نحتاج استشارة أخصائي الأغذية في حال فقدان الوزن غير المألوف.
• قد نحتاج استشارة محامي العائلة في حال وجود مشكلة قانونية .
• قد نحتاج استشارة محاسب قانوني في الحالات المالية المستعصية .

وعلينا أن ندرك جيدا أن استشارة الخبير أو بيت الخبرة يوفر الكثير من الجهد والوقت والمال على المدى الطويل.

العراقيل مواقف طارئة ومؤقتة قد تواجهنا لفترة محددة من الوقت ولا سبيل لمواجهتها إلا بالتعقل والهدوء والفهم حتى نتمكن من حلّها بأيسر الطرق وأقلها كلفة .

المراجع :

https://ascendxyz.com/obstacle-management/
https://www.computerworld.com/article/.seven-common-management-obstacles.htm
https://blog.prosci.com/avoid-these-change-management-obstacles
https://www.brighthubpm.com/…management/127542-dealing-with-change-planning-
https://www.lead-innovation.com/english-blog/obstacle-to-innovation

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى