الحدث الجزائري

التجمع الوطني الديمقراطي يؤكد دعمه لتوجهات الجزائر الخارجية

أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي, الطيب زيتوني, دعم حزبه لمواقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلقة بالسياسة الخارجية وتنشيط العمل الدبلوماسي.

وأوضح السيد زيتوني في كلمة ألقاها بسيدي بلعباس بمناسبة الذكرى ال26 لتأسيس التجمع الوطني الديمقراطي بحضور منتخبين ومناضلين من الحزب, أن حزبه “يدعم مواقف رئيس الجمهورية المتعلقة بتوجهات الجزائر الخارجية وتنشيطه للعمل الدبلوماسي، ولاسيما مساعيه في تفعيل منظومة العمل العربي المشترك ولم شمل الفصائل الفلسطينية والوقوف اللامشروط إلى جانب القضايا العادلة وعلى رأسها قضية الصحراء الغربية المحتلة التي يقاوم مواطنوها جحيم الاحتلال المغربي الآثم”.

ودعا المسؤول الحزبي “إلى نسف خرافات أبواق الفتنة، التي تريد المساس بالعلاقة الجزائرية التونسية” محذرا مما “يحاك في الخفاء والعلن من طرف الدول التي لها أطماع توسعية واستعمارية في بلداننا المغاربية”.

وصرح ذات المتحدث أن حادثة تهريب رعية جزائرية مطلوبة للعدالة كشفت “خدع اللوبيات الفرنسية ونواياها الخبيثة وفكرها الاستعماري”، معتبرا أن الدولة الفرنسية “لا تزال عالقة في ممارسات النظام الاستعماري البالي الساقط وهي تسبح ضد تيارٍ جارف من الغضب والرفض، لسياسات الهيمنة والوصائية والاستغلال والسيطرة على ثروات ومقدرات قارة إفريقيا”.

ونوه السيد زيتوني بالخطوات التي خطتها الجزائر الجديدة منذ انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية وتجديد المؤسسات السياسية المنتخبة وإقرار دستور جديد، “أعادت قطار البلاد إلى سكته وصارت كلمتها مسموعة في المحافل الدولية والإقليمية”, مشيرا إلى أن “التغيير الذي شهدناه في السنوات الثلاث الأخيرة قد أنتج استقرارا سياسيا وجعل بلادنا في أريحية وخصوصا بعد تجاوز تداعيات جائحة كورونا”.

كما استذكر الأحداث التاريخية لشهر فبراير المليء بالذكريات الحزينة والمخزية للمستعمر الفرنسي الغاشم على غرار التفجيرات النووية برقان ومجزرة ساقية سيدي يوسف، التي ظلت شاهدا على عمق الروابط الأخوية بين الشعبين الجزائري و التونسي الشقيقين.

ودعا الطيب زيتوني في الأخير مناضلي حزبه من أجل المساهمة في تعزيز قيم التماسك والتآزر واللحمة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية وصون الأمن والاستقرار الوطني والالتفاف حول مؤسسات الدولة والجيش الوطني الشعبي لصد الأخطار والتهديدات التي تعترض البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى