ولايات ومراسلون

البويرة تحيي اليوم الوطني للذاكرة المخلّد للذكرى 77 لمجازر 08 ماي 1945 واعادة دفن رفاة 9 شهداء

احيت امس ولاية البويرة على غرار ولايات الجمهورية اليوم الوطني للذاكرة الموافق ل 8 ماي 1945 ببرنامج خاص بهذه الذاكرة التاريخية الماساوية التي راح ضحيتها 45 الف شهيد بالمنطقة الشرقية فداء للوطن حيث قامت السلطات المحلية بوضع باقة من الزهور وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء بمربع الشهداء ورفع الراية الوطنية .
لينتقل بعد ذلك الوفد الرسمي الى حي 80 مسكن بلسيتي واست والمقابل لمجلس القضاء لتدشين حديقة عمومية تم انجازها فوق ارض مسترجعة تتربع على مساحة تزيد عن 2000م2 وتم انجازها في ظرف قياسي لم يتعدى ال60 يوما وبغلاف مالي قارب 2 مليار سنتيم.المرفق الترفيهي هذا بدون شك سيعطي قيمة مضافة للعائلات البويرية من اجل قضاء بعض السويعات خارج الديار في هذا الفضاء المفتوح والذي يحتوي على جل المرافق الضرورية وهنا اعطى والي الولاية تعليمات لمؤسسة نظيف بتسييرها والحفاظ عليها .
لينتقل بعد ذلك الوالي والوفد المرافق له الى بلدية الخبوزية اين تم تدشين كذلك عيادة متعددة الخدمات وهو المطلب الرئيسي للسكان بعد طول معاناة التنقل الى المصحات القريبة على غرار عين بسام وحتى عاصمة الولاية.
العيادة حسب تصريحات مديرة الصحة واصلاح المستشفيات كانت مقر بلدية سابقا وتم تهيئتها بغلاف مالي يقارب ال3 ملايير سنتيم وتظم كل التخصصات وان استفادة البلدية من هذا المرفق الصحي الهام استحسن له كثيرا السكان وخاصة المرضى.
وببلدية سوق الخميس اشرفت السلطات الولائية بقرية واد الخميس على وضع خيز الخدمة للغاز الطبيعي لفائدة 150 مستفيد وفتح مطعم للتلاميذ وهو المشروع الذي انتظره السكان طويلا لوضع حد لمعاناة قارورات الغاز.ليختتم زيارته هاته في هذه الذكرى باعادة دفن رفاة ال9 شهداء بمقبرة الشهداء بوسط مدينة سوق الخميس وسط استحسان كبير لاهاليهم.
من جهته الامين العام للولاية شارك مواطني الجهة الشرقية للولاية وبالضبط ببلدية امشدالة احياء ذكرى اليوم الوطني للذاكرة بتدشين قاعة السينما التي سدت ابوابها لازيد من 15 سنة والتي تم تهيئتها بغلاف مالي يفوق 16 مليار سنتيم وتتسع ل267 مقعد وتم تجهيزها باحدث الاجهزة السمعية ومقاعد وكل ما يحتاجه الفنانون ومحبي السينما .وان المرفق الثقافي هذا بدون شك سيلم شمل الفنانين وحبي القافة والفن وخاصة عشاق المسرح والسينما.
البويرة-هطال ادم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى