زكرياء حبيبي
في هذا اليوم المجيد المبارك الذي يحيي فيه الجزائريون ذكرى عيد النصر، تجمع العشرات من الوطنيين الجزائريين في ساحة العقيد فابيان بالدائرة 19 في باريس، لتأكيد تعلقهم الشديد بالجزائر وقراراتها السيادية والتنديد بالمؤامرات الهادفة إلى ضرب وحدتها الترابية ووحدة شعبها، التي خططت وتخطط لها مخابر الاستعمار الجديد والصهاينة بدعم من بيادقهم. وهم إرهابيو حركة الماك ورشاد.
وعلى الرغم من منع التجمع الذي كان مخطط له في البداية في ساحة الجمهورية ، من قبل شرطة باريس، إلا أن الوطنيون الجزائريون أصروا على التجمع هذا، للرد على تحيز فرنسا المفضوح ودعمها لبيادقها، وبالتالي التعبير عن ارتباطهم بالوطن ودعمهم لمؤسسات البلاد.
وبما أن “الجزائر 54” كانت حاضرة في هذا التجمع في عين المكان، ستعود بمزيد من التفاصيل، حول هذا التجمع المليء بالدروس والذي كشف عن التزام الجالية الجزائرية في فرنسا فيما يتعلق بالأمة، وواجب الوعي بخصوص تلاعبات المستعمرين الجدد واستفزازاتهم المتكررة.
