ثقافة

الفلك والخط وجامع بوحيدوس

مسجد بوحيدوس زمورة يصنع الحدث كالعادة . أمسية فلكية راقية من تنشيط : (جوناي بابا عيسى, يخلف رابح والخطاط توفي عيادي ).وكان أن جمع لي من أهم هواياتي واهتماماتي الفلك والخط !في المسجد حيث أزيلت تماما نمطية مكان الوعظ وإلقاء الدروس ” الوعظية ” بعيدا عن الحياة . فأرجع للمسجد وظائفه العملية .وكان هذا المكان كخلية النحل ايام شبابي ….

-1- أول محاضرة مع الباحث جوناي بابا عيسى الكواكب والكواكب خارج النظام الشمسي .

وقدم برنامج المحاضرة بطريقة عرض رائعة :

1- تقديم النظام الشمسي وتنوعه

2- تقديم الكواكب خارج النظام الشمسي

3- الرحلات المستقبلية

4- المسافات في الكون .

في تقديم النظام الشمسي :” الشمس وكواكبها الثماني , والكواكب القزمة , والكويكبات , مذنبات , مادة..

أشار في لمحة ان المجرة مجموعة هائلة من النجوم او الشموس …في الكون هناك ملايير المجرات وكل مجرة بها مجموعة هائلة من الشموس ..وهناك الملايير من الانظمة الشمسية .

1- وبدأ بالشمس فعرفها بانها عبارة عن نجمة , قطرها 1392000 كم , تدور حول نفسها كل 27 يوم ويدور حول المجرة كل 250 مليون سنة , الحرارة السطحية : 6000 درجة . وفي المركز : 15 مليون درجة .

كل نجم هو عبارة شمس . هذا منطلق يجب ان ننطلق منه .

  • أولا – الكواكب الداخلية : توجد في النظام الشمسي 08 كواكب :
  1. عطارد : وصلت اليه الولايات المتحدة الامريكية , يدور على نفسه والشمس ( لاقمر لها )
  2. كوكب الزهرة : غلاف جوي بحرارة عالية جدا , ارسل الروس 1975 فيدارل 07 و10. وفي سنة 1982( لا قمر لها )
  3. الارض : ثالث كوكب في النظام الشمسي , لديه قمر واحد , القطر 12756 كم , تدور حول نفسها كل 24 ساعة , وتدور حول الشمس كل 365. غلاف جوي كثيف ( لها قمر واحد بقطر 3475 كم , يدور على الارض في حوالي 29 يوم و12 ساعة و44 دقيقة )
  4. المريخ : قطره تقريبا 6000 كم , لون سطحه احمر , له في اقطابه ماء , تم ارسال عدة مركبات اليه .( له قمران : 1- فوبوس قطره : 27 كمو 2- ديموس 16 كم )
  • ثانيا الكواكب العملاقة او الخارجية :
  1. المشتري : اكبر كوكب في اتلنظام الشمسي بقطر 142980 كم . يدور حول نفسه كل 09 ساعات و54 دقيقة , ويدور حول الشمس كل 11.86 سنة , ميلان الكوكب حول محوره 3.12 درجة .الكثافة 1.34 . الحرارة :- 110 درجة . ( لديه 95 قمرا . منها اربع اكتشفها غليلو منها ايلو الاصفر به الكبريت , و اوربا بقطر 3120 كم .لديه جليد وتحته ماء مالح , واكتشفوا ذلك مثل البيض المسلوق . 3- غانيماد -4- ) لديه حلقات
  2. زحل : خامس كوكب في النظام الشمسي : له حلقات و 145 قمر
  3. اورانيوس
  4. نبتون
  • ثالثا : الكواكب القزمة :’ ادخل هذا المصطلح في 2006 , نزع للبلوتو هذا المرجع ومنها سيراس , ايريس .
  • رابعا : الاقمار التي تدور حول الشموس وكذلك الكويكبات والمذنبات والمادة غير الكوكبية .

المذنب : عبارة عن جسم متكون اساسا من الجليد والغبار والغازات عند اقترابه من الشمس يذوب ويشكل مذنب , ست مراكب شاهدت 06 مذنبات .

خامسا : الكواكب خارج النظام الشمسي, الى غاية 19 ماي 2023 تم اكتشاف 5382 كوكب خارج النظام الشمسي .

اكتشاف اول كوكب خارج المجموعة الشمسية 51 لكوكبة الفرس الأعظم عام 1995 من قبل الفلكسن السويسرين ميسيل مايور وديدي كيرو . وختم في عجالة ان لكل نجمة عائلة تدور حولها . واقرب نجمة الينا تبعد عنا 43000 مليار كم

-2- المحاضرة الثانية للدكتور يخلف رابح أستاذ بحث بمركز البحث في علم الفلك و الفيزياء الفلكية و الجيوفيزياء : وذكر في رسالة سماها تواضعا ” مختصرة ” في حساب انحراف القبلة و تجسيدها و كذا حساب مواقيت الصلاة في فصول :

-1- فصل في حساب زاوية القبلة : وهناك عدة طرق يمكن استعمالها لحساب جهة القبلة أي الزاوية التي يجب الإنحراف بها عن جهة الشمال الجغرافي. نذكر على سبيل المثال:

1- الطريقة التحليلية: التي تعتمد على الحل المباشر للمثلثات الكروية. المعطيات التي نحتاج إليها هي الإحداثيات الجغرافية (خط الطول و دائرة العرض) لكل من مكة المكرمة و كذلك إحداثيات المحل المراد حساب القبلة له. تقع مكة المكرمة على خط طول شرق غرينتش و دائرة عرض شمال خط الاستواء. و يمكن حساب جهة القبلة بالنسبة للشمال الجغرافي باستعمال معادلة (1) . هذه المعادلة صالحة لكل محل على وجه الأرض. بالنسبة للجزائر نضيف 180 درجة للزاوية المحسوبة لأن البسط في المعادلة موجب و المقام سالب باستثناء المناطق الواقعة جنوب دائرة العرض الموافقة لمكة المكرمة

2- الطريقة الترسيمية: التي تعتمد على الخرائط. و الخريطة هي عبارة عن اسقاط سطح الأرض الكروي على سطح مستوي. توجد عدة طرق هندسية للحصول على الخرائط لكن أغلبها لا يحافظ على الزوايا. لحساب زاوية القبلة بالخريطة يجب أن تكون هذه الأخيرة وفق نظام إسقاط يحافظ على الزوايا. بما أن الخرائط مشوهة غالبا ولا توافق الواقع مطلقا فالأحسن ترك استعمالها لحساب جهة القبلة

3- الطريقة الميكانيكية: التي تعتمد على آلة الإسطرلاب التراثية. إنّ مبدأ تصميم الإسطرلاب يعتمد على نظام الإسقاط الستيريوغرافي الذي يحول الفلك الكروي (الثلاثي البعد) إلى فلك مستوي (الثنائي البعد). يتكون الإسطرلاب من عدة صفائح تمثل إسقاط نظام الإحداثيات الاستوائي و كذا إسقاط مواقع النجوم المعروفة، كما نجد إسقاط دائرة الأفق والدوائر الموازية لها ودوائر الارتفاع. يمكن إضافة ربع مجيب و كذلك ربع لحساب اتجاه القبلة عن طريق حل المثلثات الكروية. وهناك منحنيات أخرى في الصفيحة تمثل الساعات، وترسم هذه المنحنيات بتقسيم أقواس دوائر السرطان والاستواء والجدي الواقعة تحت خط الأفق إلى اثني عشر قسماً متساوياً، ومن ثم وصل هذه الأقسام بمنحني دائري. ويعتمد مبدأ حل المثلث الكروي بالإسطرلاب على محاكاة الفراغ الثلاثي البعد (قبة السماء) في مستوي ثنائي البعد

-2- فصل في حساب مواقيت الصلاة : وذكر أدلة من الكتاب والسنة وانطلق بالصور للحديث عن حساب مواقيت الصلاة :

الحُسَّابُ يَحْسُبُونَ لكُلِّ صَلاةٍ أوَّلَ وقتِها على ما صحَّ مِنَ الأحَادِيثِ، و رجَّحَ الفُقَهَاءُ العَمَلَ بِها. فلا يجوز إذن رفع الأذان قبل الوقت المحسوب المعد في الجداول أو الرزنمات الرسمية.

واطال في توضيح وقْتُ الظُّهْرِ-الزوال : فذكر ان وقتَ الظُّهرِ يبتدئُ مِن زَوالِ الشَّمسِ عن وسطِ السَّماءِ (دائرة نصف النهار-)، و يمتدُّ إلى أن يصيرَ ظِلُّ كلِّ شيءٍ مِثلَهُ زيادة على فَيْءِ الزَّوالِ. والذي يحسن الإشارة إليه، هو كَونُ صَلاةِ الظُّهر هِيَ الأُولَى (كما كان يسميها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ) و أَوَّلُ وَقْتِهَا الزَّوَالُ، وهذا يُوافِقُ أَوّليةِ و أهميَّةَ حِسابِ وقْتِ الزّوالِ في الحساباتِ الفَلكيةِ للشَّمسِ خاصَّةً. ارتِفَاعُ الشَّمْسِ لحظة الزَّوال. حسَابُ فَضْلِ الدَّائِر (الزاوية الساعية)

مسألة : الزَّوَالُ الفَنِّيُّ وزوَالُ التَّمكين : الزوال الفني (أو الزوال الهندسي) يوافق لحظة مرور مركز الشمس بدائرة نصف النهار أما زوال التمكين فيكون بعد الزوال الفني بدقيقة واحدة و بضع ثوان (المسماة زمن التَّمكين) و يوافق انزياح قرص الشمس كلية عن دائرة نصف النهار. والذي يوافق تعريف الفقهاء بأن يبلغ طول الظل أقصر حدٍّ له هو أن تكون الشمس في أعلى نقطة لها في مسارها ويوافق ذلك الزوال الفنِّي وليس زوال التَّمكين كما يزعم البعض.

ثم ذكر وقْتُ العَصْر : أول وقت العصر يدخلُ بصيرورةِ ظِلِّ الشيءِ مثلَهُ (أما الأحناف فيعتبرون مثلين) زيادة على فيءِ الزَّوالِ.

حِسَابُ وَقْتَيْ شُرُوقِ الشَّمْسِ و غُرُوبِهَا

وقتُ صلاةِ المغربِ، إذا غابتِ الشمسُ و توارَتْ بالحجابِ، ويمتدُّ إلى مغيبِ الشفقِ الأحمرِ.

غروب الشمسِ أو شروقها يُوافِقُ لحظةَ وُجودِ الحاجِبِ العُلْوِيِّ للشَّمسِ مع الأفقِ، فيكون ارتِفاعُهُ الظَّاهريُّ، إذن، مَعْدُوماً. وعليهِ يكونُ مركزُ الشَّمسِ، بزاويةٍ قَدْرُها نِصْف القُطْرِ الظَّاهِرِيِّ، تحتَ الأُفُقِ، والمُقَدَّرةُ بـ دقيقةٍ قوسيةٍ.

وَقْتِ العِشَاءِ

لحِسابِ وقتِ العِشاءِ، نعتبرُ ما يُوَافِقُ غيابَ الشَّفَقِ الأحْمَرِ، فَلَكِيًّا، كَوْنَ الشَّمْسِ تَحْتَ الأُفُقِ بزاويةٍ مُناسِبَةٍ.

  • لكن ما شد الانتباه هو وقْتِ الفَجْرِ الصَّادِق

و الفجر فجران، فجر كاذب مستطيل كذنب السرحان و هو الذيب، و فجر صادق مستطير يملؤ الأفق. و الأحاديث في ذلك كثيرة. فعن بن عبَّاسٍ رضي الله عنهما أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «الْفَجْرُ فَجْرَانِ: فَجْرٌ يَحْرُمُ فِيهِ الطَّعَامُ وَتَحِلُّ فِيهِ الصَّلاَةُ، وَفَجْرٌ تَحْرُمُ فِيهِ الصَّلاَةُ وَيَحِلُّ فِيهِ الطَّعَامُ»أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، والحاكم واللفظ له ، و البيهقي، وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة . و في مسند أحمد والبخاري ومسلم قال صلى الله عليه وسلم في تفسير قوله تعالى: “وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ” :”إنما ذلك بياض النهار وسوادالليل”.

والأدلة الصحيحة دالة على أفضلية تعجيل صلاة الصبح بعد التحقق من وقتها بحيث تؤدى بغلس كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم واستمر عليه فعله. لما رواه عروة بن الزبير، أن عائشة أخبرته، قالت: كُنَّ نِسَاءُ المؤمنات يَشْهَدْنَ مَعَ النَّبِيِّ صَلاةَ الفَجْرَ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ، ثم يَنْقَلِبْن إلى بيوتِهن حين يَقْضِيْنَ الصلاة، لا يَعْرِفُهُنَّ أحدٌ من الغَلَسِ. رواه البخاري و مالك في الموطأ . قال ابن قدامة في المغني: وأما صلاة الصبح فالتغليس بها أفضل وبهذا قال الشافعي وإسحاق وروي عن أبي بكر وعمر وابن مسعود وأبي موسى وابن الزبير وعمر بن عبد العزيز ما يدل على ذلك. قال ابن عبد البر: صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر وعثمان أنهم كانوا يغلسون، ومحال أن يتركوا الأفضل ويأتون الدون، وهم النهاية في إتيان الفضائل. إلى أن قال: ولنا ما تقدم من حديث جابر وأبي برزة وقول عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصبح فتنصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس. متفق عليه. وعن أبي مسعود الأنصاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غلس بالصبح ثم أسفر مرة ثم لم يعد إلى الإسفار حتى قبضه الله. رواه أبو داود. قال الخطابي: وهو صحيح الإسناد. انتهى .وقال ابن دقيق العيد في إحكام الأحكام شارحاً الحديث المتفق عليه السابق: الغلس اختلاط ضياء الصبح بظلمة الليل. وفي هذا الحديث حجة لمن يرى التغليس في صلاة الفجر وتقديمها في أول الوقت، لا سيما ما روي من طول قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الصبح، وهذا مذهب مالك والشافعي، وخالف أبو حنيفة، ورأى أن الإسفار بها أفضل لحديث ورد فيه: أسفروا بالفجر ، فإنه أعظم للأجر. انتهى

قال ابن العربي في عارضة الأحوذي ما ملخصه و التغليس ظلام آخر الليل و الفجر فجران الأول كذنب السرحان والثاني و هو نور يبدو منتشرا مستطيرا على الأفق صادق ثابت مديد كهيأة الإكليل و هو الصبح و الصباح

و من أراد أن يستزيد فعليه بالرجوع لكتب أهل العلم في هذه المسألة

كلام الفلكيين القدامى عن وقت الفجر الصادق

قال البيروني المتوفي سنة 440ه في كتابه ”القانون المسعودي“: ”…و ذلك هو الفجر و له ثلاثة أنواع: أولها مستطيل منتصب يعرف بالصبح الكاذب و يلقب بذنب السرحان و لا يتعلق به شئ من الأحكام الشرعية و لا من العادات الرسمية. و النوع الثاني منبسط في عرض الأفق مستدير كنصف دائرة يضيء به العالم فينتشر له الحيوانات و الناس للعادات و تنعقد به شروط العبادات. و النوع الثالث حمرة تتبعها و تسبق الشمس و هو كالأول في باب الشرع… و بحسب الحاجة إلى الفجر و الشفق رصد أصحاب هذه الصناعة أمره فحصلوا من قوانين وقته أن انحطاط الشمس تحت الأفق متى كان ثمانية عشر جزء كان ذلك وقت طلوع الفجر في المشرق و وقت مغيب الشفق في المغرب، ولما لم يكن شيئا معينا بل بالأول مختلطا اختلف في هذا القانون فرآه بعضهم سبع عشر جزءا.“

قال الفلكي نصير الدين الطوسي (672ه) بعد أن فرق بين الفجر الكاذب و الصادق: “و قد علم بالرصد أول الفجر و آخر الشفق يكون وقت انحطاط الشمس عن الأفق ثمان عشرة درجة من دائرة ارتفاعها“

قال الفلكي القاضي زاده (840ه) في شرحه على ملخص الجغميني في الهيئة: ”و قد عرف بالتجربة أن أول الصبح و آخر الشفق إنما يكون إذا كان انحطاط الشمس ثمانية عشر جزءا“

قال الفلكي أبو الحسن الصوفي (376ه): ”فإن لم يكن في الأسطرلاب هاتان القوسان مخطوطين فضع نظير الشمس ثمانية عشر جزءا من أجزاء الإرتفاع في ناحية المغرب إذا أردت الطلوع للفجر أو في ناحية المشرق إن أردت مغيب الشفق“

ليختم بوقتُ الضُّحى

يدخلُ وقتُ الضُّحى إذا ارتفعتِ الشّمسُ مِقْدارَ رُمْحٍ في السَّماءِ، بعدَ شُروقِها. و يقدرُ ذلكَ بارتفاعِ مركزها، ظاهريًّا، في السّماءِ بزاوية فوقَ الأُفُقِ المرئِيِّ. و باعتبارِ انكسارِ أشعةِ الشَّمسِ في الغلافِ الجويِّ، يكونُ الإرتفاعُ الحقيقيُّ لمركزِ الشَّمسِ . و هذا هُوَ الارتفاع الحقيقيُّ المعتبرُ، إِنْ شاءَ اللهُ،لحِسَابِ أَوَّلِ وَقْتِ الضُّحَى.

كان يوما ممتعا , وكان الموعد في الحجر الازرق للمشاهدة لكن الجو لم يكن مناسبا . فالي لقاء https://youtu.be/Wdnhi_TqG_0
عزوق موسى محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى