بريد الوزير الأول بريد رئاسة الجمهورية بريد الوزراءولايات ومراسلون

الأسرة الثورية لدائرة أولاد رشاش ولاية خنشلة تستنجد برئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون

الأسرة الثورية لدائرة أولاد رشاش ولاية خنشلة تستنجد برئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون

ناشد ما يزيد عن مائة فرد من أعضاء الأسرة الثورية منهم مجاهدين وأبناء الشهداء وكذلك أبناء المجاهدين وذوي الحقوق من الأسرة الثورية لبلديتي أولادرشاش والمحمل رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجزائرية السيد عبد المجيد تبون من أجل التدخل ووضع حد لمعاناتهم في ولاية خنشلة مطالبين بتسوية وضعية ملفات قطعهم الأرضية الفلاحية بالمنطقة الجنوبية للولاية (صحراء النمامشة) والتي تمت إستفادتهم منها منذ مدة تعدت ال25سنة من عمر الزمن فمنهم من إستلم العقود وكذلك الدفاتر ومنع من الأرض التي سيباشر فوقها عملية الإستصلاح حيث قام بإستغلالها أصحاب النفوذ والجاه ،ومنهم من باشر عملية الإستصلاح وبقي يطالب بالشرط الفاسخ وفق ماينص عليه القانون .
وقد لجؤوا إلى مراسلة رئيس الجمهورية بعد ماسئموا من طول الإنتظار وضاق صبرهم من التسويفات والوعود تلو الوعود من المسؤولين دون الوصول إلى الحلول أو الحصول على مرادهم وقد أرفقوا رسالتهم بسلسلة من تواريخ اللقاءات التي جمعتهم بالمسؤولين من مختلف من المناصب وشتى الإدارات آخرها كان لقاؤهم بوالي ولاية خنشلة بتاريخ 12\10\2022أين قام بتوجيه تعليمة بعقد إجتماع تحت إشراف مدير المصالح الفلاحية لولاية خنشلة
وكافة المصالح المعنية بتاريخ 19\10\2022غير أن الإجتماع تم تأجيله إلى يوم 24\10\2022 وتم تحرير المحضر ولكنه عوض أن يوجه للمصالح المعنية وجه إلى سلة المهملات أو أدراج الحفظ في الأرشيف ليبقى عبارة عن حبر على ورق لا غير من أجل ذر الرماد في عيون من واجهوا دبابات ومدافع ورشاشات فيالق فرنسا وطائراتها وأبناء من سقط آباؤهم في ميادين الوغى وقدموا أرواحهم الزكية عربونا من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة يرفل شعبها بخيراتها سارحا متنعما في جناتها .
والأدهى والأمر من كل هذا أنه عندما إتصلوا بمديرية المصالح الفلاحية لولاية خنشلة بتاريخ 10\05\2023 لم يجدوا أثرا لمحاضرهم وإنما وجدوا ملفات رفع الشرط الفاسخ لذوي النفوذ وأصحاب الجاه والمعارف .
فما كان لهم إلا أن يوجهوا خطابهم إلى رئيس الجمهورية من أجل التدخل لإنصافهم ، ورفع شكواهم إليه بعد الإعتصام صبيحة ال05 من شهر جويلية 2023المصادف لعيد الإستقلال بروضة الشهداء لبلدية المحمل مع المبيت فيها مضربين عن الطعام ،ثم التوجه صبيحة اليوم الموالي إلى ولاية باتنة للقاء رفيق دربهم ودرب إخوانهم الذين قضوا نحبهم في ساحات الشرف دفاعا عن هذه البلاد الرئيس السابق للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد المجاهد (اليامين زروال ) لتسليمه نسخة من رسالتهم ثم يعرجوا في سيرهم نحو عاصمة البلاد بعدها
مؤكدين عزمهم على ذلك ولايثنيهم عن هذه الخطوات سوى إستجابة رئيس الجمهورية لندائهم والتدخل لدى سلطات ولاية خنشلة من أجل إنصافهم.
بقلم الطيب دخان /خنشلة /الجزائر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى