إقتصادالجزائر من الداخل

اسعار اللحوم المستوردة في الجزائر

أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية, محمد عبد الحفيظ هني, على هامش جلسة علنية مخصصة لطرح الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني, ردا عن سؤال النائب إسماعيل خاشع (حركة البناء الوطني) المتعلق بالإجراءات المتخذة من أجل إعادة تفعيل المستثمرات الفلاحية غير المستغلة وإعادة توزيعها, كشف السيد هني عن استرجاع 68 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية المعنية بإسقاط حق الانتفاع وفسخ عقود الامتياز والأراضي الفائضة غير الممنوحة, في إطار القانون رقم 10- 03 المؤرخ في 15 أوت 2010 المحدد لشروط وكيفيات استغلال الأراضي الفلاحية التابعة الأملاك الخاصة للدولة.

وأضاف بأن مصالح الديوان الوطني للأراضي الفلاحية تقوم عبر كافة الولايات بخرجات ميدانية موسعة للبدء في عملية اقتراحها على الولاة بغرض “أخذ رخصة الاعلان عنها لإعادة توزيعها” وفقا للقوانين والتنظيمات السارية.

وحول السلالات المحسنة وراثيا من الأبقار, محل سؤال النائب رابح جدو (حركة البناء الوطني), أوضح السيد هني أنه تم تسطير عدة برامج دعم لفائدة المربين, قصد تطوير الشعبة, خاصة ما تعلق بتربية الأبقار الحلوب المحسنة ذات الإنتاج العالي لاسيما من خلال “دعم التلقيح الاصطناعي للأبقار, دعم مشاتل العجلات”.

وفي تصريحات صحفية على هامش الجلسة, أكد الوزير أن توزيع اللحوم الحمراء المستوردة بمناسبة رمضان سيعرف تحسنا ملحوظا خلال هذا الاسبوع, مشيرا إلى تخصيص 1100 نقطة بيع, بإمكان المستهلكين التعرف عليها من خلال المنصة الرقمية التي وضعتها دائرته الوزارية لهذا الغرض.

وأضاف أن عملية الاستيراد لا تزال مستمرة حيث ينتظر اليوم الخميس وصول ثاني باخرة محملة ب 2500 رأس عجل موجه للذبح.

وبخصوص أسعار هذه اللحوم المستوردة, كشف الوزير أنه أسدى أمرا يقضي بتوحيد سعر اللحوم الحمراء ب 1200 دج للكيلوغرام الواحد, بالنسبة لكل الاجزاء.

وجاء ذلك بعدما لوحظ مؤخرا أن بعض الجزارين المتعاقدين يبيعون هذه اللحوم المستوردة بأسعار مختلفة تتجاوز السقف الملتزم به (1200 دج) حسب الاجزاء.

وأكد الوزير من جهة أخرى, أن قطاعه يواصل العمل على توفير المواد الفلاحية الأساسية, وبأسعار معقولة, مشيرا إلى عدم وجود أي مبرر لارتفاع الأسعار بعض الخضر كالبصل التي تفوق مخزوناتها 8000 طن.

واعتبر في هذا السياق أن سعر التفاح المحلي الذي وصل إلى 600 دج أمر “غير مقبول”, في ظل توفر السلع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى