أخبار هبنقةرأي

سياسة التطفيش …الإلتواء المخفي

علي سيف الرعيني::::اليمن

هناك سياسة تسمى بالمصطلح العام (تطفيش)قديلجاءاليهابعض مدراءالشركات اوالمؤسسات..لغرض الإلتواء المخفي ..والقصدمنه تقزيم دورالموظف واتخاذ إجراءات ..لتحقيق مايسمى (التطفيش)ومن هذه الإجراءات ..
خفض رتبة الموظف أو تغيير وصفه الوظيفي.
منح الموظف مسؤوليات غير مرغوب فيها أو غير متوافقة مع دوره.
عدم منح الموظف الترقية التي يستحقها.
منع الموظف من كسب المزيد نظير قيامه بأعمال إضافية أو وقت العمل الإضافي.
خفض الأجور.
زيادة حجم العمل بمستويات غير منطقية أو لا يمكن التعامل معها.
سحب “الامتيازات الإضافية” مثل المكتب أو مكان ركن السيارة عدم تقييم الموظف بإنصاف أو تقديم ملاحظات قاسية للغاية أو انتقاد عمله باستمرار.
عدم الإشادة بعمل الموظف، أو الأسوأ من ذلك نسب الفضل في هذا العمل لآخرين.
وبالتالي فإن مايستوجب على الموظف القيام به ..التالي
عدم المبالغة في تحليل الموقف.
الاحتفاظ بسجلات مكتوبة لأي دليل على التعرّض لسوء المعاملة.
التمس المساعدة القانونية.
احرص على حماية صحتك النفسية
وفي حالة وجودسياسة (التطفيش )
فإنهاتبرزالعديدمن الاثاروالتي تكون سلبية على الموظف ومنها:
الآثار النفسية للتطفيش !!
ويمكن أن يكون المرور بالتغييرات في أثناء التعرض لسياسة التطفيش.. محبطاً للغاية إذا كان مكان العمل أو المدير يجعل الموظف يشعر بعدم الكفاءة أو عدم التقدير أو الحرمان من حقوقك أو الاكتئاب أو العزلة، فمن الطبيعي أن يرغب في المغادرة.

وتؤدي سياسة التطفيش.. إلى خلق بيئة عمل سامة تنطوي على الجو السلبي السائد في مكان العمل، والممارسات التي تؤذي أداء الشركة وتكبح الابتكار وتطوُّر الأفراد. ومن أكثر السلوكيات المخربة والسامة انتشاراً الطعن في الظهر والانتقاد وإلقاء اللوم وجمع المعلومات وحجبها عن الآخرين والتقليل من قدر الآخرين عمداً.

وتسبب بيئات العمل هذه تدمير الروابط المهمة بين أعضاء الفريق، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الأداء وسلوكيات الانتماء، وهو ما يجعل الموظفين أقل ميلاً إلى مساعدة ودعم بعضهم لبعض. كما أن أماكن العمل السامة تضر بحياة الأفراد خارج نطاق العمل، مثل الشعور بالاستنزاف العاطفي وانخفاض مستوى رفاههم وزيادة النزاعات في المنزل (بسبب صعوبة تحقيق التوازن بين العمل والأسرة).

في المقابل، فإن سياسة التطفيش هي الحالة التي يرغب فيها صاحب العمل إقالة الموظف دون الاعتراف بذلك علناً!
من جهة أخرى، فإن مايسمى بالتطفيش !هي حالةيسببها المدراء بسبب قلة فعاليتهم، عن قصد لتجنب التكاليف المالية والنفسية والقانونية المقترنة بفصل الموظفين ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى