ثقافة

إقتباسات فلكية من الحضارة الهندية

إقتباسات فلكية من الحضارة الهندية
الجزء الثاني
في كتابها “إقتباسات فلكية من الحضارة الهندية” تتابع الكاتبة فاطمة أحمد المهدي،
ما بدأته في الجزء الأول منه حول علم الفلك الهندي وعلومه وأسراره، وتكشف في
الجزء الثاني من الكتاب عن معلومات أخرى تتعلق بعلم الجوتيشيا أوالفيدا، وغيرها من
العلوم الروحانية، كما تتطرق إلى الآداب الدينية لقراءة الهيئة الفلكية. والتي تُعد من
الأساسيات لنجاح كل فلكي واستمراريته في هذا الطريق.
تقول الكاتبة: “في هذا الكتاب سأتطرق إلى مواضيع متعلقة بالهيئات الفلكية الخفية
وهي الهيئة العاشرة والأصوات الروحانية والمادية والمختلطة والتي من الممكن استنباط
الأسماء المناسبة بناء على ربط علاقة الحرف بالكوكب المؤثر في هيئة الولادة.
ومجموعة الطاقات الربّانية التي تحيط بنا من كل اتجاه وهي أساس لعلم الفاستو والفونغ
شوي. والتي تكون المؤثرة على توازن شاكرات الجسم، وكذلك سيتضمن الكتاب شرحاً
لهيئة كالا شاكرا داشا واستخداماتها. بالإضافة إلى شرح استخدام هيئة النافامشا الفلكية
والتي تختص بالحظ الكامن والزواج”.
وتقول أيضاً: “إن التحرر الحقيقي هو ترك عبودية الكمال وشعور التعلّق بأي شيء.
وهذا ما يوفره لنا علم الفلك الجيوتش. فهو علم النور الذي يضيء عتمة طريق التعلق
بالماديّات. ويهدي البشرية إلى حُسن اختيار الطاقات المناسبة لذبذبات شاكراتهم. ويُمهّد
للناس الارتباط بالقيم التي تناسب أقدارهم. والأهداف التي يستطيع البشر تحقيقها بناءً
على ذلك. ولأن رحلة علم الفلك رحلة روحانية بحتة. فقد بدأت اختياراتنا قبل الولادة
لأحرف أسمائنا واختيارات آبائنا وأمهاتنا. وهذا ما تظهره خرائط الكالا شاكرا داشا إلى
جانب خريطة الطالع إذا تم تدوين وقت الولادة بوضوح. ولكل إنسان مفاتيح للخير
ومفاتيح للشر. وخرائط الكالا شاكرا داشا تتيح للإنسان معرفة منابع الخير واستغلالها
استغلالاً مثمراً يوصل إلى رضى رب العالمين. وكذلك توضح هذه الخرائط طرق الشر
ليتجنبها صاحب الهيئة الفلكية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى