إختتام السنة المالية 2024 من مقر الخزينة العمومية تيسمسيلت
تيسمسيلت : والي الولاية يشرف على مراسم إختتام السنة المالية 2024 من مقر الخزينة العمومية
أشرف صباح يوم الثلاثاء 31 ديسمبر والي الولاية فتحي بوزايد على مراسم إختتام السنة المالية 2024 و غلق الحسابات و هذا حسب ما جرت عليه العادة في كل عام ، حيث تميزت مراسم الإختتام بعرض مفصل بالأرقام للحصيلة المالية السنوية للخزينة العمومية بولاية تيسمسيلت قدمه أمين الخزينة و ذلك بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي رفقة أعضاء اللجنة الأمنية و أعضاء الهيئة التنفيذية ، إلى جانب المندوب المحلي لوسيط الجمهورية و إطارات مختلف الهيئات المالية ، أمين الخزينة من جهته و من خلال العرض تناول نشاطات مصالح خزينة الولاية و كذا نسبة إستهلاك الإعتمادات المالية بالشرح و التفصيل منها الإيرادات و النفقات ، بالإضافة إلى حسابات الإستثمار و ميزانية الولاية ، فضلا عن نفقات تمويل مختلف البرامج التنموية عبر البلديات 22 الخاصة باقليم الولاية ، كما أكد والي الولاية في كلمته بالمناسبة على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشاريع المبرمجة و تجسيدها على أرض الواقع و هذا على إثر مراجعته للحسابات و لدى إمضائه على غلق الحساب المصرفي الموقوف للسنة المالية التي إختتمت مع نهاية شهر ديسمبر 2024 ، مركزا في ذات السياق على أهمية القيام بعمليات مراجعة و مقارنة نسبة الإستهلاك مع حجم الإنجازات المجسدة و ذلك من أجل التطلع إلى الوضع التنموي بالولاية بنظرة إستشرافية صحيحة و بغرض تمكين المصالح المعنية بالتعرف مسبقا على ما لها و ما عليها ، موجها شكره إلى مصالح الخزينة العمومية من إطارات و موظفين و عمال على مجهوداتهم الدائمة و المتواصلة في سبيل تحقيق الأهداف المسطرة للتنمية ، داعيا في نفس الوقت إلى التنسيق أكثر بين الجهاز التنفيذي و مصالح الخزينة مع الحرص على سير الهيئات المختلفة للدولة حسب المهام المنوطة بكل هيئة وفق تخصصاتها و عدم تعطيل المشاريع و البرامج التنموية المسجلة ، إلى جانب ذلك فقد أكد أيضا على وجوب تسريع وتيرة تسديد النفقات العمومية في ظل إحترام القوانين المعمول بها ، مثمنا الحهد المبذول من طرف الدولة لتحسين الإطار المعيشي للساكنة ، داعيا في ذات الشأن بضرورة العمل على ترشيد النفقات و الأخذ بعين الإعتبار الأولويات منها ، مقدما في الأخير أسمى عبارات التهاني و التبريكات إلى كافة مواطنات و مواطني الولاية و كذا إطارات الولاية و الموظفين و العمال في مختلف القطاعات ، المنتخبين و الهيئات و كل الشركاء الإجتماعيين بمناسبة حلول العام الجديد 2025 ، سائلا المولى العلي القدير أن تكون هذه السنة سنة خير و يمن و بركة و أن تحل على وطننا الجزائر بالأمن و الطمأنينة و بمزيد من الرقي و الإزدهار .
تغطية : الطيب بونوة