أخبارالحدث الجزائري

دقيقة صمت على ارواح شهداء غزة في مجلس الامة الجزائري

واصل مجلس الأمة أشغال جلساته العامّة المُخصّصة لعرض ومناقشة بيان السياسة العامّة للحكومة، صبيحة اليوم، الأربعاء 18 أكتوبر 2023، برئاسة السيد صالح ڤوجيل، رئيس مجلس الأمة، وحضور الوزير الأوّل، السيد أيمن بن عبد الرحمان، الذي كان مرفوقًا بعددٍ من طاقمه الحكومي ممثلين في السادة: لعزيز فايد، وزير المالية؛ محمد عرقاب، وزير الطاقة والمناجم؛ عبد الحكيم بلعابد، وزير التربية الوطنية؛ صورية مولوجي، وزيرة الثقافة والفنون؛ كريم بيبي تريكي، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية؛ محمد لعقاب، وزير الاتصال؛ مختار ديدوش، وزير السياحة والصناعات التقليدية؛ فيصل بن طالب، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي؛ فازية دحلب، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة.
في المستهل، دعا السيد صالح ڤوجيل، رئيس مجلس الأمة الجميع إلى الوقوف دقيقة صمتٍ لتلاوة سورة الفاتحة على أرواح ضحايا مجزرة مستشفى المعمداني بغزة، الذي خلّفت أزيد من 500 شهيد؛ ليؤكّد في كلمته الافتتاحية لهذه الجلسة أنّ الوحشية الصهيونية تجاوزت كل الحدود والخطوط الحمراء.. ومتسائلا في ذات الصدد، عن دور المؤسسات التي تتغنى بحقوق الإنسان في العالم، وكذا الدول التي تدعي الحضارة والرقي، ولطالما زايدت علينا في هذا المجال عديد المرات، حيث ترافع في كل المنابر بخطبها الرنانة بضرورة احترام حقوق الإنسان، وهي اليوم تقف صامتة أمام ما قامت به الآلة الصهيونية من سفك لدماء الأبرياء بكل همجية ووحشية وعلى رؤوس الأشهاد.
رئيس مجلس الأمة، جدد مناصرة الجزائر قيادة وشعبا للقضية الفلسطينية، وهو ما سيعبر عنه الشعب الجزائري يوم الخميس 19 أكتوبر 2023، من خلال المسيرات الشعبية التي ستعم كل أرجاء الجمهورية..
هذا، وقد واصل أعضاء مجلس الأمة مناقشاتهم لمضمون البيان الذي قدّمه السيد الوزير الأوّل عن السياسة العامة للحكومة في جلسة ظهيرة أمس وكذا وثيقة البيان التي مُكِّنوا منها سلفًا، حيث تدخل في الجلسة الصباحية لنهار اليوم 29 متدخلاً؛ حيث ثمّنوا الحصيلة الإيجابية لأداء الحكومة على جميع الأصعدة، وباركوا الإنجازات المحققة خلال سنة 2023، والتي مسّت مختلف القطاعات والمجالات على غرار الفلاحة والتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والسكن وغيرها.
هذا، وستتواصل جلسات مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة ظهيرة اليوم، لتختتم غدا الخميس 19 أكتوبر 2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى