أخبارمجتمعولايات ومراسلون

من لا يطلب السكن من الدولة ؟ .. ما هو مصيره ..حكاية رجل من مستغانم

من رسائل القراء

القانون لا يحمي المغفلين ، و الذين لا يطلبون السكن سيكون مصيرهم الشارع ، انها حقيقة يثبتها القانون الذي يلزم الراغبين في الحصول على سكن ايداع ملف لدى الجهات المختصة الادارية ، و هذا امر طبيعي و مفرو غ منه ، لكن المشكلة التي يعيشها الكثير من الفقراء و المعوزين ، هي أن الكثير من غير مستحقي السكن يتقنون اساليب انتزاع السكن ، والحصول عليه بكل الوسائل الممكنة ، لدرجة شراء سكنات هشة أو آيلة للانهيار أو الاقامة في بيت غير لائق مع القدرة على ايجار سكن ، بعض المخادعين من اجل الحصول على السكن الاجتماعي يصل بهم الامر حد الاقامة في المصالح الادارية ، تجدهم يوميا في الدائرة أو في البلدية بل منهم من شارع في حملة انتخابية لرئيس البلدية من أجل الحصول على سكن لا يستحقونه، لهذا ستجد الكثير من الشقق المغلقة في عمارات قامت الدولة بتوزيعها في اطار مختلف الصيغ السكنية، وبين قصص المتعففين ، أو الذين لا يعرفون طريق البلدية و الدائرة نقدم قصتين .

القصة الاولى لسيدة مطلقة ، تقيم مع ابنائها في بيت شقيتها ، و رغم ان لديها ملف سكن في دائرة عين النويصي ، إلا أنها تنتظر الفرج دون ممارسة اي ضغط على الاداريين ، و القصة الثانية فجأة وجد نفسه بدون مأوى مع عائلته الصغيرة ، هو موظف بسيط في شركة عمومية ، كان قبل اشهر قليلة يقيم في بيت بالايجار ، شقة صغيرة، إلا أن صاحب الشقة قبل ايام من الدخول المدرسي قرر طرده منها لكي تتفكك الاسرة، اليوم يقم الزوج في الشارع و تقيم الزوجة مع ابنائها عند الاقارب ، اما اثاث البيت فيوجد في مخزن قدمه احد المحسنين ، ويبدوا ان الكثير من الناس فقدوا كل معاني الرحمة والشفقة لدرجة طرد عائلة من بيت دون اي تفكير في مصيرها الغريب في قصة هذا الرجل هو تعففه الشديد، وعدم شكواه لأحد ، وانتطار الفرج .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى