وصلت امس الثلاثاء الى مدينة رقان بولاية ادرار قافلة تضامنية إنسانية من تنظيم وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بالتنسيق مع وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني والهلال الأحمر الجزائري، وذلك مناسبة الذكرى الـ 64 للتفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية، القافلة تتكون من عدة شاحنات محملة بمواد وأجهزة طبية وشبه طبية ومواد غذائيةمتنوعة وافرشة، وأغطية وكراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعتبر هذه المبادرة الثالثة من نوعها والموجهة لساكنة منطقة رقان الذين تأثروا ولا يزالون إلى غاية اليوم من تبعات جرائم التفجيرات النووية الأربعة بمنطقة حمودية نحو65كلم جنوبي شرق مدينة رقان، هذا وجدد ناشطون جمعويون بالمناسبة مناشدتهم الإسراع في انجاز مستشفى120سرير وتوفير الأخصائيين لمواجهة استفحال انتشار أمراض السرطان والعيون والأمراض التنفسية والجلدية والعاهات الخلقية، وكذا انجاز مشاريع تنموية للحفاظ على استقرار الساكنة والحد من النزوح نحو مدن اخرى خاصة عاصمة الولاية.ابوصلاح الدين
