رياضة

صورة قديمة

منذ أن التقط سيرجيو هاتفه ليأخذ هذه الصورة مع زملائه ، شاهدت أنت بطولتين من اليورو ، كان المونديال قد انتهى قبل أشهر بلمعان نجم شاب يُدعى كيليان و من بعده مونديال آخر وكان البطل المنتخب الأرجنتيني ،
منذ تِلك اللحظة حتى اليوم ، لا أحد يريد من كِبار الأندية يُريد التعاقد مع خاميس ، غادر غاريث بيل كرة القدم الأوروبية ، مارسيلو عاد للمكان الذي بدأ معه كرة القدم في البرازيل ، سيرجيو راموس لم يعُد قائد ريال مدريد و غادر أسوار الملكي ،
الهدّاف التاريخي لـ الميرنغي لَم يعُد ميرينغوس ، سافر لـ إيطاليا و منها لـ بيته القديم الذي لم يعُد كذلك ، و الآن ، يتواجد في السعودية ،
كان ذلك كريستيانو رونالدو ،
تُوّج ريال مدريد منذ ذلك اليوم بأربعة القاب من دوري الأبطال ، لم يكتفي بالعاشرة ، ما هذا التَرف ! ،
لم يعُد لِيونيل ميسي لاعباً لـ برشلونة ، لو يقرأ هذا الكلام شخصاً تواجد في عام 2015 لقال : هل أنت مجنون ! ،
منذ تِلك اللحظة التي ظهرت بها الصورة ، ما زال غوارديولا يُحاول ملامسة كأس ذات الأُذنين ،
منذ تِلك اللحظة ، شاهدنا مباريات كرة القدم و نهائي دوري أبطال أوروبا دون جماهير ، و كتب فليك بايرن ميونخ تاريخ جديد في عالم كرة القدم ، وبعد ذلك ، أقالوه ،
باريس سان جيرمان أخيراً وصل نهائي الأبطال ، ولم يُحقق اللقب ، و أقالوا مدربه بعد ذلك ، ليذهب توخيل لـ تشيلسي كمدرب طوارئ و يحقق اللقب ،
لم يعُد سواريز موجوداً في اوروبا و ارتدى قميصه ليڤاندوڤسكي ، يا لمُتغيرات الزمان ! ،
منذ تِلك اللحظة ، قام شخص واحد بين الملايين بالمراهنة على أن ليستر سيتي سيُحقق لقب البريمير ليغ ، وحدث ذلك مع نجومه ، مِحرز ، كَانتي ، ڤاردي ، هوث ، أوكازاكي ، شمايكل ، و المدرب رانييري ،
منذ تِلك اللحظة ، عاد ليڤربول ليتسيّد أوروبا و أنجلترا ، بوجود لاعب عربي كسر كل شيء كان مستحيلاً سابقاً ،
منذ تِلك اللحظة ، أخيراً ، كسر انتر ميلان هيمنة يوڤنتوس ، ظهر نابولي ساري بكرة قدم جميلة دون لقب الكالتشيو حتى عاد سباليتي و حقق ذلك مع القَميص الأزرق ،
منذ تِلك اللحظة ، اختفى ميلان وعاد مِن جَديد ليكون في نصف نهائي دوري الأبطال بعد أن حقق لقب السكوديتو ،
و بعد ثمان سنوات منذ تِلك الصورة ، ما زال كريم بينزيما على وِفاق مع الرئيس بيريز ، الأمر الذي لم يكُن يوماً مع جماهير ريال مدريد ، حتى غادر الجميع و ظهرت قيمة بينزيما ،
سريعة هِي السنوات حقاً ، عالقة في خانة عدم النسيان ، و لم يتخيّل أحد هذا السيناريو ، أبداً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى