مجتمعمنوعاتمنوعات

أنا وأنت بين الحدس والتخاطر….ولا داعي لأي وسيلة أخرى

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

هل صدف وأنت تفتح الفيس بوك لتكتب رسالة لشقيق الروح لتجده يكتب لك في نفس الوقت من دون سابق انذار؟ أسبق أن اشتقت لشخص مقرب من قلبك أن تكتب أنت وهو نفس المعلومة حول نفس الموضوع في ذات الوقت ؟ …المسألة بحاجة للتدقيق….

هل تتمنى أن يحدثك قلبك ويكشف لك حقيقة الأمور؟ وهل تمتلك الحدس؟ أو التخاطر؟

إن الحدس والتخاطر هو ظهور الوعي إلى السـطح عندما نستدعيه، وكل ما يحدث عند ظهور الحدس أننا نرجع بشكل مؤقت لهذا الوعي ولفطرتنا السليمة، والتي حجبناها في السابق بالشك والتردد في قدرتنا على استدعاء الإجابات الصحيحة، فنحن نشك كثيراً في قدراتنا الخاصة على الرغم من رغبتنا في زيادة الحدس والتخاطر لدينا والاستفادة منه.

يقول العلم : إن تقوية الحدس أو التخاطر قد تكون مطلباً للكثير من الناس ، ولتحقيقها عليك أن تستمع لمشاعرك بشكل صحيح، ولا تتجاهل الرسائل الخفية من خلال الاستماع لذاتك باستخدام التأمل، كما عليك فهم واستيعاب تلك الرسائل وترجمتها بشكل صحيح، لذلك اجعل من القلم والمدونة رفيقين دائمين لك لتسجّل تلك الأفكار والمعلومات التي تأتيك باختلاف تردداتها وفائدتها.

التخاطر و الحدث هو تلك القوة الايجابية التي تدفع حياتنا لتكريس ما نريد….

وهما نوعا من الاتصالات بين الأرواح لا تحتاج لأي تكلفة وبهما لست بحاجة لتعبئة خطك الخلوي لا بالوحدات الشقراء ولا السمراء….

فتأمل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى