تعاليقرأي

أنا راضي بقسمتي

أنا راضي بقسمتي

قد تندهش ، أو ربما تمتلك نشوة

أو ربما تبحث في الزوايا ، علك تجد في الأكداس سر سعادتي

أنا لست شيئا كثيرا ، غير إني حالم

ولدت كسائر الناس بسيطا

أنال من نصيب الدنيا أقساطي المبرمجة في الأقدار

أرى كل صغيرة منها ، حين ألمسها براحتي كبيرة

أنا راضي بقسمتي أرى كل قسمة أنهارا جارية

أعدد أفضالا و أرزاقا و عطايا ، هبة من الرحمان

لم أبدل من أجلها كثير جهد

سبحانك ربي صاحب النعمة و صاحب العطاء

مسني الضر فشفيت ، دقت الجوع فشبعت

لست نادما أن شيئا فاتني

لست ساخطا من أقداري ، ففي جوانبها الخير العميم

وطنت نفسي أن أداويها بالرضا

فلك الحمد ربي حتى ترضى

و لك الحمد ربي إذا رضيت

و لك الحمد ربي بعد الرضا

الأستاذ حشاني زغيدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى