تعاليقرأي

الصعود إلى القمة!!؟

علي سيف الرعيني|اليمن|

سلم الصعود إلى القمةموجود ومهيئة لمن يريدالصعودوكذلك سلم السقوط وبالتالي فإن الجميع يخضع لاختياردرجات السلم التي يضع قدميه عليها فإماالصعوداوالهبوط
كما أن هناك ابطال في كل زمان هناك أناس مغمورين ربما لا يلتفت لهم أحد لكننا حين ننظر للأبطال علينا أن نعرف أننا ننظر لرأس الهرم فقط دون أن ننظر لباقي كيانه فالقاعدة الأكبر في الهرم هي أولئك المغمورين فهم العامة وهم من يخرج الثقافة العامة ثقافة المجتمع وهم من نجد عندهم الأساطير والخرافات ونجد البساطة والفقر ونجد الصنائع والورش فحياة الشعوب لا تكمن في الأبطال ربما يكتب الأبطال العنوان فقط لكن العامة هم من يكتبون المتن هم من يصنعون الصورة المنمنة التي لو دققت فيها ستشاهد ألاف الوجوه
هناك من البعض من اجتازدرجات السلم ووصل إلى القمةبحسب قناعته هوومايراه هوفيماالحقيقةربمامختلفة
لنلقي نظرة على لصوص القمة والقاع لصوص القاع ربما يأخذ ما في جيبك أو يسرق جهاز الهاتف
أويتجرأ قليلاً ويقفز في منزلك ليسرق مما تدخر أما لصوص القمة فيختلف الحديث عنهم فهم لا يسرقون شخص واحد بل يسرقون كل المجموعة يسرقون مقدراتهم وأقواتهم وحاضرهم ومستقبلهم فلا يتركون لهم شيء إلا الكفاف الذي يبقيهم على قيد الحياة فكل انسان يعمل على قدر إمكانياته اللص الفقير يسرق ما يعتقد أنه يكفي واللص الغني لا يكتفي مما يسرق
فهويصل مستوى بمايسمى (الهبر)

هكذا تكون النظرة بين القمة والقاع لذا علينا أن لا ننظر للأبطال الذين في القمة فقط بل علينا أن ننظر للمجموعة التي على القمة بمزاياهم وعيوبهم بحميدهم وخبيثهم فالقمة

كما تحوي الأبطال تحوي اللصوص ربما نرى القمة مكان لشخص واحد لكنها تحتوي جميع الرؤوس فرأس البطولة هناك ورأس الشجاعة هناك ورأس العلم هناك وكذلك رأس الإجرام ورأس اللصوص فالقمة مكان لكل الرؤوس
وكل شخص بحسب ماهومؤمن به ويراه ..
فالذي كان صعوده بثقةوايمان حقيقي وبمسئولية يختلف عن الذي كان صعوده بالنفاق والمجاملةوالمحاباةوهنا نلاحظ الفرق !؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى