أخبارثقافة

كتاب الكفاءة اللغويّة لتعلّم العربيّة

كتاب الكفاءة اللغويّة لتعلّم العربيّة

صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون كتاب بعنوان (الجليس: كتاب الكفاءة اللغويّة لتعلّم
العربيّة) لمؤلفه الدكتور محمد جياد الأزرقي، يأتي الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية وهو كتاب
تعليمي يتضمن تدريبات تتوجه إلى الفئات غير الناطقة باللغة العربية، يقع الكتاب في ثلاثة أجزاء/
كتب مخصصة للمراحل الأولية والمتوسطة والمتقدمة.
قدَّم المؤلف لكتابه بتعريف يقول فيه: “يحتل المعنى والسياق المركز الأول في منهج الكفاءة
اللغوية، وهما ما يعكس كيفية اكتساب المتعلم للغته الأولى أصلاً. يقترح علماء اللغويات الحديثة،
أربعة معايير للحكم على منهج الكفاءة المتكامل لتعليم اللغة. وهي (1) أن يتضمن المنهج لغة طبيعية
ذات معنى، (2) أن يشمل اللغة بأكملها، وليس أجزاء فقط، (3) أن يكون وظيفياً، (4) أن يتم تعلّم
اللغة في سياق ذي معنى.
بشكل أساسي، تمّ الاعتماد على المبادئ المذكورة في إعداد كتاب (الجليس) القائم على دمج الثقافة
والمنهج المحتمل لسياقات التواصل وما تحويه من الهياكل النحوية. تنعكس كلّ هذه المبادئ وتبدو
مندمجة في ثلاث فئات. (1) السمات السطحية للثقافة العربية مع التركيز بشكل أساسي على السلوك،
(2) السمات المتعلقة بالحياة اليومية والعادات وأنماط المعيشة، وما إلى ذلك، (3) تناول مستوى
مفاهيمي أكثر تعقيداً يظهر تدريجيّا ويتبلور في مواد المرحلة المتقدمة لتعلّم اللغة، وينعكس هذا في
اقتباس القصص والروايات التي تمّ اختيارها لمؤلفين معروفين من مختلف البلدان العربية، لتكون مادة
بُنيت عليها محتويات المرحلة المذكورة. هذا طبعاً مع الاهتمام بالمؤسسات والأنماط السياسية
والاجتماعية والاقتصادية والثقافية إضافة، إلى جانب التحدّيات التي يواجهها العرب في واقعهم الحالي.
يشمل الكتاب 30 وحدة دراسية، منها 18 وحدة تقوم على الحوارات و12 وحدة على السرد
والرواية، وهو يقع في 3 أجزاء مخصصة للمراحل الأولية والمتوسطة والمتقدمة”.
المؤلف
د. محمد جياد الأزرقي: أستاذ متمرس في اللغة والأدب في كلية ماونت هوليوك في الولايات
المتحدة، نفَّذ منذ تقاعده مشاريع لترجمة كتب متميزة لمؤلفين مرموقين أنجز منها 23 كتاباً، نُشرت
جميعاً في بيروت. وآخرها كتاب د. نُعوم جومسكي ومحاوره د. ديفِد بارسّميان بعنوان (ملاحظات
حول المقاومة). مشروعه الحالي ترجمة كتاب فاخر مهم لعضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية
فِرمونت، السيد برني ساندرز، بعنوان (من حقنا الغضب على الرأسمالية). يصف ساندرز نفسه بأنه
ديمقراطي اشتراكي، وهو في رأي المؤلف أكثر من ذلك. يُنظر إليه باعتباره قائداً جريئاً صريحاً لا
يساوم للحركة التقدمية المُحاصرة على مختلف المستويات في هذه البلاد، برغم الديمقراطية
المزعومة العرجاء، يسكن د. الأزرقي في قرية مونِكيو في ولاية ماسَجَوسِتس في الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى