رياضة

أزمة رونالدو

محمود داوود

كل خروج من ريال مدريد هو خطوة إلى الوراء كأمرٍ محتوم، الوضع مع رونالدو كان مختلفًا، تأثير الخروج عليه كان أكبر مما هو على غيره، الحالة التي عاش بها كريستيانو بعد الرحيل بشعة ولا تتماشى مع القدرات التي يمتلكها أبدًا، لكنها من صنع يديه.

الحكاية في مانشستر لها وعليها، تين هاغ يعامل رونالدو على أنه لاعب مثله مثل غيره، لا يفرق بينه وبين شاب ناشئ بأكاديمية مانشستر، هذا الوضع لم يعد يطاق بالنسبة لرونالدو فأعلن تمرده، وهي حالة لا يحب أحد أن يراها في النادي الذي ينتمي إليه إطلاقًا، مهما كانت الظروف.

رونالدو عندما غادر ريال مدريد اصطدم بواقعٍ مختلف في تورينو وعندما قرر الخروج من يوفنتوس تفاجأ بما كان ينتظره في مانشستر، أحيانًا يكون الاشتياق بشعًا، لا يتلاءم أبدًا مع المرحلة التي يعيشها الإنسان، لذلك في مثل هذه الحالات يكون الإنصات إلى صوت العقل ولغته الخطابية أفضل بكثير من معرفة ما يدور في القلب من أفكار، العقل سبيل النجاة الوحيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى