رأي

أبـطـال غــيـبـتـهم القضـبان الأسـير المناضـل/ وجدي عزات محمود العتامنة

 
 
سامي إبراهيم فودة
في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر,
أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على رجال أشداء صابرين على الشدائد والبلاء, رسموا بأوجاعهم ومعاناتهم وآلامهم طريق المجد والحرية واقفين وقوف أشجار الزيتون, شامخين شموخ جبال فلسطين, صابرين صبر سيدنا أيوب في سجنهم, فمهما غيبتهم غياهب سجون الاحتلال الصهيوني وظلمة الزنازين عن عيوننا, فلن تغيب أرواحهم الطاهرة التي تسكن أرواحنا فهم حاضرون بأفئدتنا وأبصارنا وعقولنا وفي مجري الدم في عروقنا مهما طال الزمن أم قصر,
عندما نستحضر صور هؤلاء الأبطال البواسل جنرالات الصبر والصمود ونستذكر أسمائهم المنقوشة في قلوبنا والراسخة في عقولنا ووجداننا لا نستطيع إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الابطال الذين ضحوا بأجمل سنين عمرهم ليعيش أفراد شعبهم كباقي شعوب الأرض في عزة وحرية وكرامة, فأسرانا تاج الفَخَار وفخَر الأمة هم من قهروا الاحتلال الصهيوني بصمودهم وثباتهم,
وأمام عظمة تضحياتهم لا يمكن لأي كلام مهما عظم شأنه أن يوافيهم ولو جزء بسيط مما عانوه, فمن حقهم علينا أن نستذكرهم ونذكر تضحياتهم وأسيرنا البطل وجدي العتامنة ابن الثلاثة والأربعون ربيعا ويقبع حاليًا في “سجن ريمون ” وقد أنهى عامه الخامس عشر على التوالي في الأسر ويدخل عامه السادس عشر والأخير من مدة محكوميته
الأسير:- وجدي عزات محمود العتامنة أبو عزات “الملقب بحوت الكتائب”
مواليد:- 21\7\1978م
البلدة الاصلية:- بيت حانون
مكان الاقامة:- بلدة بيت حانون الزيتون (عطية الزعانيين) خلف البلدية
الحالة الأجتماعية:- متزوج من الأخت الفاضلة رنا العتامنه
الوظيفة:- عمل في جهاز قوات ألـ17 أمن الرئاسة
العائلة المناضلة:- تتكون عائلة الأسير من 11 فرداً وهو البكر ويأتي هو في الترتيب الأول من بين إخوته وأخواته في العائلة
المؤهل العلمي:- تلقى تعليمه الدراسي في مدارس بيت حانون وأنهى الثانوية العامة في( سجن ريمون) وحصل علي شهادة بكالوريوس من جامعة القدس المفتوحة تخصص تاريخ ويجهز حاليا لدراسة الماجستير
تاريخ الاعتقال:- 17/06/2007م
مكان الاعتقال:- سجن ريمون
التهمة الموجه إليه:- كتائب شهداء الأقصى ومقاومة الاحتلال
بقي موقوف بدون محاكمة:- ثلاث سنوات ونصف
الحالة القانونية:- 16 عاماً
إجراء تعسفي وظالم:- يمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسير وجدي العتامنة من حرمانه من زيارة الأهل بحجة “المنع الأمني, وتمكنت زوجته من زيارته مرتين قبل انتشار جائحة كورونا وتم رفضها بعد ذلك والان لا يزوره سوى والدته
اعتقال الاسير:- وجدي العتامنة
تم اعتقاله عن معبر بيت حانون” ايرز” أثناء سفرة إلى الضفة الغربية ثالث يوم الانقلاب بعد أن عملت السلطة الوطنية الفلسطينية له تنسيق للخروج
الحالة الصحية للأسير:- وجدي العتامنة
يعاني من مرض السكري وضغط الدم وارتفاع الكولسترول وتساقط الأسنان وآثار إصابته بالرصاص في يده اليمنى وقدمه اليسرى ، ويتناول يومياً ثلاث حقن أنسولين
محطات مضيئة في حياة الأسير المناضل :- وجدي العتامنة
خرج من قطاع غزة إلي الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون في تاريخ 17\6\2007 بالتنسيق من قبل السلطة الفلسطينية.
عمل في الإطار التنظيمي والتحق في صفوف حركة فتح في عام 1994 وكان من النشطاء البارزين
يعتبر هو القائد العام لكتائب شهداء الأقصى في بلدة بيت حانون وعزبة بيت حانون واخذ الموافقة من جميع الحالات العسكرية التابعة لحركة فتح في شمال قطاع غزة.
تعرض لثلاث محاولات اغتيال من قبل قوات الاحتلال أثناء فترة توليه قيادة الكتائب, مرتان بقصف من طائرات الاحتلال قاتلة وقد نجا من محاولة الاغتيال وفي المرة الثالثة تم وضع كمين له من قبل الوحدات الخاصة الإسرائيلية في شارع غزة في بلدة بيت حانون وأصيب في يده اليسري وفشلت أيضا هذه المحاولة لاغتياله..
يعد من ابرز قيادات الحركة الأسيرة ويحترمه ويقدره جميع الأسري وعمل علي تثقيف ونشر الوعي في صفوف الأسري صغار السن
عمل ضمن الهيئات في السجون الذي دخلها من عضوية المجلس الثوري إلي عضوية اللجنة المركزية
تنقل عبر السجون منها عسقلان – ايشل- هوليكدار- نفحة- جلبوع- مجدو, والآن هو موجود في سجن ريمون
تعرض لأكثر من مرة لعملية العزل في زنازين العدو وشارك في معارك الأمعاء الخاوية مع الأسرى البواسل في السجون
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى